الأسرة الحاكمة بقطر "ثقيلة الوزن".. تميم وموزة يخرجان من عباءة "السمنة"

وما يؤكد صحة الأخبار المتداولة، هو ظهور رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق، حمد بن جاسم بن جبر، بوزن أقل مما كان عليه في عصر والده، فقد كان يظهر هو وحمد بن خليفة آل ثاني كالتوأمان في الحجم والسياسات.

وبالرغم من ذلك فالأسرة الحاكمة القطرية تتسم بوجود فوارق في الأوزان ما بين أصحاب الأوزان الزائدة ومن يتسمون بالنحافة.

ويبدو أن الرهاب الذي أصيب به حمد بن خليفة جراء إصابته بالسمنة التي جعلت منه مثارًا للسخرية زرعها في أبنائه وأفراد عائلته ليعوض بها ما حرم منه من جسد لائق طوال فترة حياته.

يبدو أنه المتسبب الرئيسي في إصابة نجله الأمير القطري الحالي بالذعر من السمنة خاصة بعد المشاكل الصحية التي لاحقت حمد طوال الفترة الماضية بسبب زيادة الوزن التي لازمته منذ فترة حكمه للبلاد.

وكان من الملاحظ دائمًا محاولاته الكثيرة لإخفاء الكرش أثناء التقاط الصور، ويضع يده أمام بطنه كبير الحجم، وأحيانًا يضع أي شيء على بطنه حتى لا يظهر حجمها أمام الكاميرات.

وهذه الزيادة في الوزن عرضت أمير قطر السابق للسخرية من قبل معمر القذافي حينما قال له في إحدى المناسبات ساخرًا من وزن حمد بن خليفة: "بل هو أقدر مني على ملىء الفراغ لأسباب تعرفونها" ثم ضحك القذافي مستهزئًا به.

عقدة السمنة التي لاحقت والده جعلت من تميم بن حمد أمير قطر، رجلًا نحيفًا يخشى التعرض لموجة السخرية التي كانت تلاحق والده في فترة حكمه بسبب "الكرش" الكبير الذي امتلكه بسبب فرط السمنة.

ويبدو أن الأمراض المزمنة التي لاحقت حمد بن خليفة بسبب السمنة مثلت شبحًا يخشى منه أمير قطر تميم بن حمد ويحاول الفرار منه بالمحافظة على وزنه.

ولم يكن تميم بن حمد هو الوحيد الذي يسعى للخروج من عباءة والده المصاب بالسمنة، فالشيخة موزة بنت ناصر والدته تتسم بالنحافة الشديدة التي لاطالما سعت لها ظنًا منها أنها الوسيلة الأنسب لتتسم بالجمال وتحافظ على اهتمامها بالموضة من خلال نحافتها.

أسوة بوالدته وشقيقه، حافظ جوعان بن حمد، نجل الأمير القطري السابق حمد بن خليفة، على الحفاظ على وزنه نحيفًا بعيدا عن السمنة التي لحقت بوالده.

وكأسرتها، ابتعدت شقيقة تميم المياسة بنت حمد، عن ثوب والدها المصاب بالسمنة، فامتلكت جسدًا نحيلًا أسوة بوالدتها وأشقائها لتحافظ على جمالها.