احتجاجات شعبية متفرقة على تردي الأوضاع الاقتصادية في السودان

عربي ودولي

بوابة الفجر


شهدت مناطق متفرقة في السودان، احتجاجات شعبية على الأوضاع الاقتصادية المتردية قابلتها الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

ونشطت دعوات منذ الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي تحث السودانيين على النزول للشارع والتعبير عن رفضهم للحال الذي وصلت اليه الأحوال المعيشية بعد موجة غلاء فاحش تبعها ندرة بائنة في الخبز والوقود ما أدى الى انعدام وسائل المواصلات العامة.

ورصدت الفجر السوداني، احتجاجات في جامعتي الخرطوم والنيلين كما خرج الطلاب والمواطنين في كل من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، والدمازين بولاية النيل الأزرق شارك فيها طلاب المدارس الثانوية.

وقال شهود عيان إن الفاشر تشهد منذ أيام ارتفاعا حادا في كل السلع،و استيقظت صباح الأحد على انعدام شبه كامل للخبز، بينما عمدت المخابز العاملة الى زيادة سعره بنحو لاقى رفضا واسعا وسط المواطنين، وأشعل بعضهم إطارات السيارات على الطرق الرئيسية، وسارع غالب التجار لإغلاق متاجرهم.

واحتج مواطنو أحياء "الثورة والرديف" ساندهم طلاب المدارس لكن الشرطة تدخلت لتفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع حسبما أفاد مراسل الفجر بشمال دارفور.

وفي ولاية النيل الأزرق قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، إن عشرات المواطنين تصدوا بالعصي لقوات الشرطة التي حاولت ملاحقة الطلاب المتظاهرين وشكلوا حماية للطلاب منعا لاعتقالهم.

وكانت احتجاجات متفرقة انتظمت أحياء متفرقة في العاصمة الخرطوم، الجمعة الماضية خاصة المناطق الجنوبية منها حيث أشعل المحتجون الإطارات وهتفوا لبعض الوقت ضد النظام منددين بموجة الغلاء وشح الوقود.

ومساء السبت احتج سكان منطقة بري شرق الخرطوم على اعتقال قوات الأمن أحد أبناء المنطقة أثناء مظاهرات الجمعةـ وخرجوا هاتفين ومطالبين بإطلاق سراحه، تداول ناشطون على نطاق واسع صورة لسيدة قالوا انها أصيبت بطلق ناري سطحي أثناء تفريق هذا التجمع.