"الخطيب" أسطورة على أفيش والمخرج حسن حمدي (تقرير)

الفجر الرياضي

الخطيب وحسن حمدي
الخطيب وحسن حمدي


"في الوقت الذي أعلن فيه المخرج محمد خان رغبته في العمل مع عادل إمام ليصبح بطل فيلمه الجديد وبالفعل يتم إنتاج فيلم الحريف، كان في ذلك الوقت على الشاشة حريف السينما يبدع، ولكن لحظة من فضلك لأن حريف الكرة الأصلي محمود الخطيب كان في الملاعب ينتظر لحظة مهمة وهى حصوله على جائزة الكرة الذهبية الإفريقية عام 1983".

وبعد مرور ما يقرب من خمسة وثلاثين عامًا، عاد من جديد نجم الشباك لكتابة سيناريو فيلم، ولكن سيختلف عن غيره من حيث المضمون والمحتوى وسيصبح "فيلم الموسم" الذي طال خروجه للنور وانتظرته الجماهير دومًا بمساعدة المخرج الكبير حسن حمدي.

ولم تكن تلك هى المرة الأولى الذي يتعامل فيها بيبو مع حمدي فقد اجتمعا سابقًا في عمل يخص معالي المستشار ترك ال الشيخ ومن ثم في تعيين حسام غالي ومحمد فضل في جهاز الكرة، وعندما علمت الجماهير بإقتراب عرض الفيلم وبدأت الشوارع تتداول صورة لأفيش الفيلم الذي يجمع أهم أبطاله وهم الخطيب وأبناء النادي والعنصر الخفي حسن حمدي.

فبدأت الجماهير تتسارع لحجز مكان لها بين الصفوف العريضة لدخول فيلم الموسم، ومشاهدة أبرز فصوله، ولكن هذه المرة لم تصطف حول السينمات ولكن لأول مرة تقف مصطفة حول التتش لمشاهدة الفيلم الذي يكتبه رئيس النادي الأهلي.

ورفع الستار وفي المشهد الأول ظهر فيه الخطيب داخل مكتبه يجتمع مع كلًا من حسام غالي ومحمد فضل وعدلي القيعي لإحتواء غضب الثنائي بعد التعاقد مع هيثم عرابي لتولي منصب مدير التعاقدات في النادي وبدأت الأزمات وحرب التصريحات بينهم حتى خرجت الأزمة للإعلام ولرواد السوشيال ميديا وهو ما تم رفضه من قبل الجماهير وإدارة الأحمر.

وأخذت الجماهير منذ الوهلة الأولى طابعا سيء عن بداية الفيلم، وبدأت الأحداث تتوالى ثم جاءت لحظة الاستراحة، خرج فيها الجماهير غاضبين لما شاهدوه ولكن أصروا على استكمال هذا الفيلم.

من ثم بدأت الفصول التالية لتنقلب الأحداث رأسا على عقب فبعد عودة بيبو من السفر، وبدأت رحلة البحث عن مدير الفني وتطهير الفرقة من لاعبيها الكسر، ومهمة الصفقات الجديدة والتي أعلن عنها الأهلي، وبدأ أيضا في الكشف عن أسماء الصفقات حتى أتت اللحظة التي أعلن فيها عن تولي مدرب جديد للفريق.

ومن هنا بدأ السيناريو والأحداث تتغير كليا وبدأت مشاهد جديدة يستعرضها موقع "الفجر الرياضي" خلال السطور التالية.

مشهد خارجي.. غالي وفضل وعرابي مطاريد الأحمر

"الأهلي فوق الجميع" تلك هي الكلمات التي دارت في عقل الرئيس قبل أن يعلن ويلبي رغبة الجماهير في إعفاء الثلاثي من مناصبهم بعد ما حدث منهم من سلوك سيء تجاه ما تربى عليه أبناء النادي وبدأ يتذكر الخطيب لقطات من الماضي مثل إقتحام غالي لإجتماع مجلس الإدارة، تهرب فضل من قاعدة العرب من أجل تقريب وجهات النظر، تسريبات هيثم عرابي وإثبات أنه يتقاضي عمولات عن طريق المكالمات المسجلة عليها وهذا هو ما أثار غضب الجماهير وقرر عندها أن لا مكان لهم داخل البيت الأحمر.

مشهد نهاري.. يوسف وسليمان الفائزان الوحيدان

وفي اليوم التالي استيقظ الخطيب صباحًا وهو يفكر في هيكلة الجهاز الفني من جديد ومن عليه البقاء واستكمال مشواره مع الأحمر وجد ضرورة الاحتفاظ بالثنائي محمد يوسف الذي قدم الكثير في أوقات صعبة مر بها النادي بعدما رحل حسام البدري في السابق وتحمل أزمات الفريق ومن ثم إعفاءه وجلب مدير فني أجنبي ليتكرر الأمر ثانية ويرحل الأجنبي ويعود محمد يوسف لقيادة الفريق فوجد أن في بقائه في الجهاز الفني أمرًا مهمًا، ومن ثم أتجه للتفكير في مدرب حراس المرمى قبل أن يستقر على تواجده دون أي تفسير لبقائه أو رحيله.

مشهد ليلي.. عبد الحفيظ العائد من جديد

في المساء وعلى طاولة تحمل كوبًا من القهوة ونافذة مفتوحة يتسرب منها نسمات الهواء الباردة فكر الخطيب في من يتولى منصب مدير الكرة بعد التضحية بسيد عبدالحفيظ من منصبة وبعد إقالة كارتيرون بدأ يبحث عن بديل له أو ربما عودته لما لا؟ وبعد تفكير دام كثيرًا قرر بيبو عودته من جديد داخل البيت الأحمر.

مشهد النهاية.. الجماهير والخطيب يد واحدة لإنقاذ الفريق

بدأت الكاميرات تتجه نحو الجماهير المتواجدة في أحداث الفيلم لمعرفة مدى رضاهم عن القرارات التي اتخذها بيبو فوجدنا شعارات غائبة قد عادت بعد صراخ الجماهير لبيبو وأنهم يساندوا من أجل الخروج بالنادي الأهلي إلى بر الأمان والعودة من جديد لمنصات التتويج والتضحية بكل من يعمل ضد الكيان وليس من أجله.