أحمد مجدي يحصد جائزة أفضل ممثل بمهرجان "الفرانكوفونية للسينما" في السنغال

الفجر الفني

أحمد مجدي
أحمد مجدي


استطاع المخرج والممثل الشاب أحمد مجدي بجائزة أفضل ممثل، ضمن النسخة السادسة من حفل توزيع الجوائز بمهرجان "الفرانكوفونية للسينما" في السنغال عن دوره في فيلم علي معزة وإبراهيم.

 

ويأتي ذلك بعد أيام من عرض فيلم لا أحد هناك وهو أول فيلم روائي طويل لـمجدي يقوم فيه بمهام الإخراج والتأليف والتمثيل في الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

 

ويحكي علي معزة وإبراهيم قصة حب عجيبة يعيشها الشاب علي في إحدى المناطق الشعبية المهمشة، حيث ينطلق في رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحاني، بصحبة إبراهيم الذي يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره، ليكتشف الاثنان، وأهل المنطقة كلها، المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة.

 

الفيلم من بطولة أحمد مجدي وعلي صبحي بالاشتراك مع الفنانة سلوى محمد علي والنجمة ناهد السباعي وتأليف أحمد عامر عن قصة سينمائية لـ إبراهيم البطوط وإخراج شريف البنداري.

 

يذكر أن أحمد مجدي صرح منذ فترة عدة تصريحات حول فيلمه الأخير علي معزة وإبراهيم، وبعض التصريحات الخاصة بالأجيال الأخرى ومن أهمها :

 

يشارك الفنان أحمد مجدى بفيلمه «لا أحد هناك.. الزرافة» فى أولى تجاربه كمخرج فى مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الأربعين، التقينا به وتحدثنا معه عن تجربته الأولى فى الإخراج، وعن رأى والده المخرج أحمد على فى العمل، وهل قدم له نصائح أم لا، وما العقبات التى واجهته حتى خرج العمل للنور.

 

حيث أكد أن الفيلم استغرق سنوات كى يظهر للنور. كما مر السيناريو بالعديد من المراحل لأنه كان عبارة عن مجموعة أفكار فهو يتحدث عن الضياع والغربة التى يشعر بها الإنسان فى الشارع والخوف، وأوضح أنه بدأ تصويره عام 2014، بعد الانتهاء من كتابته عام 2013.

 

تابع مجدى أنه كان يظن أنه سيحصل على منحة بعد انتهاء تصويره لاستكمال مراحله، لكنه فوجئ بعكس ذلك، وهذا ما جعله يعمل فى الدراما عامى 2015 و2016، وخلال هذه الفترة مر الفيلم بمراحل عديدة، وكان أحيانا يحبه وأحيانا أخرى يكرهه، وأعاد مونتاجه أكثر من مرة.

 

عن رد فعله بعد عرض العمل قال إنه كان مصدوما بالأثر الذى تركه العمل فى نفوس كل من شاهده، وأنه كان منفعلا للغاية أثناء عرض العمل، لأنه لم يكن متوقعا ردود الأفعال لكن الشعور بالنسبة له كان مرضيا بعد انتهاء عرض الفيلم.

 

وبسؤاله عن أن اللغة السينمائية للعمل صعبة على الجمهور وعما إذا كان هذا الأمر سبب له الخوف من عدم النجاح، علق مجدى قائلا: «الواحد بيخاف طول الوقت، ولكن إذا خفت فلن تستطيع تقديم شىء أو تحقيق شىء».

 

ونفى أحمد حصوله على رأى والده المخرج مجدى أحمد على فى الفيلم قبل تنفيذه، أو حتى الحصول على نصائح منه، وقال: «والدى ينتمى لجيل مختلف، ورؤيته ستكون مرتبطة بوجهة نظره، كما أننى حمدت الله على عدم زيارته ليَ فى الاستديو سوى مرة واحدة».

 

وتحدث مجدى عن اختيار أبطال العمل، وأكد أنه كان يقصد الاعتماد على فنانين من الوجوه الجديدة، وقرر أن يكون العمل عبارة عن رحلة اكتشاف وتجربة، ليكتشف نفسه من جديد ويعطى لغيره الفرصة فى الاكتشاف.