نائب مدير المخابرات الحربية الأسبق: مواجهة الشائعات قضية أمن قومي (صور)
قال اللواء ناجي شهود، نائب مدير المخابرات الحربية الأسبق، إن مواجهة الشائعات قضية أمن قومي وهدفها زعزعة الاستقرار الداخلي لمصر داخليا وخارجيا، لما تمثله من قوي عظمي بمنطقة الشرق الأوسط، ومصر تتخذ خطوات جاده لتقوية البنية التحتيه بإقامة العديد من المشروعات القومية العملاقه التي تعتبر تحدي أعظم للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها اليوم مديرية الشباب والرياضة بالغربية، بقاعة المؤتمرات فى المديرية، ضمن فعاليات البرنامج التثقيفي الحواري حول اهمية الامن القومي وحمايته، تحت عنوان أوعى تصدق...؟!، لمواجهة الشائعات بمشاركة ٢٠٠ طليع وطليعة من برلمان طلائع محافظة الغربية وبرلمان المدارس والمعاهد الازهرية.
وذلك بحضور اللواء ناجي شهود نائب مدير المخابرات الحربية الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، ومحمد اسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضه، والشيخ محفوظ المداح مدير عام منطقة وعظ الغربية، والقس ميخائيل كاهن كنيسة الشهيد ماري جرجس بكفرالزيات..
بدأ اللقاء بكلمة للشيخ محفوظ المداح مدير منطقة وعظ الغربية، موضحا حرص وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف علي نشر وتعميق المذهب الوسطي التسامحي لجميع الأديان بعمل لقاءات متنوعه مع النشء والشباب بمراكز الشباب لمحاربة الأفكار الهدامه والشائعات وعمل زيارات متنوعه لدي النشء والشباب لزيارة المرصد العام للفتوي بالأزهر الشريف للإستماع الي الأفكار الدينية الصحيحه والبعد عن الفتاوي المغلوطة.
كذلك نشر الوعي بأهمية الامن القومي المصري وتأهيل جيل لديه الوعي والقدرة على حماية امن الوطن والتصدي للشائعات التي تفتعلها قوى الشر لنشر حالة من الاحباط والسلبية والياس داخل نفوس المواطنين لإفشال الدولة وأنهاك قواها واضعافها لإعاقتها عن التقدم والتنمية.
وأكد اللواء ناجى شهود أن الهواتف الذكية التي يقتنيها معظم الشباب اليوم هي سلاح ذو حدين، فهي تحقق سهولة التواصل والحصول علي الكثير من المعلومات، إلا انها تمثل خطرا كبيرا، فهي أحد أخطر أسلحة حروب الجيل الرابع، وهي حرب معلوماتية تعتمد علي نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تستهدف زعزعة الأمن، وجود تهديدات جديدة للمجتمع المصري عقب اضطرابات تسمي بالربيع العربي.
وفي نهاية اللقاء طالب نائب مدير المخابرات الحربية الاسبق، جميع الطلائع بالحفاظ علي مصر لأنها أمانة في ايدينا وسيحاسبنا الله علي عدم الحفاظ عليها.
