وزير الآثار: لجنة التراث العالمي ستكون حلقة الوصل بين المعنيين بالتراث
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن قرار إنشاء لجنة مصرية للتراث العالمي، وكون هذا القرار ينطلق من رئاسة الجمهورية، أمر سيكون له صدى رائع للغاية لدى اليونسكو.
وأشار العناني، إلى أن اللجنة ستكون برئاسة مساعد السيد
رئيس الجمهورية، وسيكون بها أعضاء من كل الجهات المعنية ومن ضمنها الآثار بالطبع،
وهنا سنضمن تواصل أسرع بين الوزارات، وردود أكثر تحديدًا وطلبات أكثر وضوحًا وكل
في تخصصه.
وأكد أن القرار بإنشاء اللجنة سيساعد
الوزارة في خطوات قد تعجز عنها بدون اللجنة، وأضاف
أن القرار بإنشاء اللجنة قرار رائع وسيكون له صدي
إيجابي تماما من أن الدولة كلها مهتمة برفع كفاءة مواقع التراث العالمي بها.
وكشف العناني، أن مواقع التراث العالمي في مصر عبارة عن في سبع أماكن على مستوى الجمهورية، وهي أسوان، والنوبة، وطيبة، وجبانة منف، والقاهرة التاريخية، وسانت كاترين، ومنطقة أبو مينا، وموقع تاريخ طبيعي واحد وهو وادي الحيتان.
وأشار إلى أن اليونسكو عندما تطلب
تقريريًا عن موقع ما، فهي لا تطلب تقرير أثري وفقط، بل تقريرًا يتضمن كل تاريخ
المنطقة سواء الأنثروبولوجي أو الأجواء المحيطة بها، وكذلك تقريرًا عن كيفية إدارتها
وإلى أي الجهات تخضع، وعن شبكة الطرق المؤدية إليها أو الطرق الداخلية بها،
والوسائل الأمنية التي يتم توفيرها للموقع، ثم تطلب سلسلة من الدراسات عن التأثير
البيئي والمناخي على الموقع، أن أنها تطلب تقاريرًا لا تكن وزارة الآثار وحدها
القادرة على الإجابة عنها، بل يجب أن تتكاتف في هذا التقرير كل الجهات المعنية في
الدولة، وهو ما ستوفره اللجنة التي وجه السيد الرئيس بإنشائها.
جاء ذلك على هامش كلمة وزير الآثار أمس أثناء
الإعلان عن كشف مقبرة واح تي في سقارة، وهو الكشف الذي قامت به بعثة المجلس الأعلى
للآثار، وهي مقبرة صخرية ملونة من عهد الملك نفر إير كا رع ثالث ملوك الأسرة
الخامسة، القرن 25 قبل الميلاد، ومازال العمل مستمر بها.
واستثمر العناني فرصة هذه الكلمة ووجه رسالة
شكر للسيدات والسادة السفراء والنواب وكافة قطاعات الدولة ووسائل الإعلام المحلية
والأجنبية على تواجدهم المستمر والمكثف والمنتظم على مدار فعاليات الوزارة خلال
عام 2018 الذي كان ذاخراً باكتشافات أثرية عديدة، قام بالعرض لأبرازها، ثم قام
بالحديث مع السادة الصحفيين حول أبرز القرارت التي تم اتخاذها أخيرًا في 2018.
