سر خطير وراء استبدال سهير رمزي بـ ناهد شريف في فيلم "مسك وعنبر"

الفجر الفني

سهير رمزي
سهير رمزي


تسبب خلاف بين الفنانة سهير رمزي وزوجها السابق في استبدالها بالفنانة ناهد شريف في فيلم "مسك وعنبر" بعد أن كانت مرشحة لبطولته في لبنان.

بدأت القصة عندما تزوجت "رمزي" من أمير عربي كان يذهب إلى المسرح ليشاهد سهير رمزي، وذات يوم دخل إلى الكواليس وقابلها، ثم عرض عليها مباشرة الزواج، فطلبت أن يمنحها فترة للخطوبة، حتى تتعرف عليه.


وافق الأمير، لكنها اشترطت عليه ألا يتم الزواج إلا إذا وافق على استمرارها في مجال الفن، وبالفعل تم الزواج وعنها قالت سهير رمزي: "كان رجلا وسيما، ومثقفا ومتعلما في جامعة اسكفورد، ولم أتزوجه من أجل المال، وإنما بيننا قصة حب كبيرة".

ظلت الفنانة سهير رمزي، متزوجة من هذا الأمير لمدة 4 سنوات، ثم سافر بعدها إلى بلده وتم الطلاق بعد عدد من المشكلات كان أشهرها عندما منعها من مغادرة القاهرة إلى بيروت حيث كانت مرشحة لبطولة فيلم "مسك وعنبر" مع الفنانة صفاء أبو السعود والفنان حسن يوسف.

 بعد استحالة سفر سهير تم استبدالها بالفنانة ناهد شريف وعند بدء تصوير الفيلم تلقى منتج الفيلم إلياس حداد برقية اعتذار من الفنان حسن يوسف والفنانة صفاء أبو السعود فتم استبدالهما بالفنان أحمد رمزي والفنانة نبيلة عبيد وتم عرض الفيلم عام 1972.

 الفيلم كتبه يوسف عيسى وأخرجه أحمد ضياء الدين وشارك في بطولته عدد من النجوم السوريين على رأسهم الفنان دريد لحام ويروي قصة مسك، وصديقه اللذان يحبان فتاتين ويتصرفان بشكل ساذج ويدبران المقالب.

الجدير بالذكر أن الفنانة سهير رمزي، أثارت جدلا واسعا خلال الفترة الماضية بعدما نشرت صورا جديدة لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، أثناء احتفالها بعيد رأس السنة "الكريسماس" في إحدى المراكز التجارية في القاهرة بصحبة إحدى صديقاتها. 

وظهرت سهير رمزي في الصور بدون حجاب، علماً بأنها ارتدته منذ سنوات طويلة، ولكنها منذ شهور بدأت الظهور في المناسبات العامة بدونه، وكان آخر ظهور لها بدونه في شهر سبتمبر الماضي.