حسين الشحات أفضل لاعب في مباراة العين والترجي

الفجر الرياضي

حسين الشحات
حسين الشحات


توج الدولي المصري حسين الشحات لاعب العين الإماراتي، بجائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام الترجي الرياضي التونسي، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين في ربع نهائي مونديال الأندية وانتهت بفوز العين على الترجي 3-0.


قدم العين الإماراتي واحدة من المباريات الكبيرة عندما فرض تفوقه الكامل على الترجي التونسي "بطل أفريقيا" ليهزمه (3-0) في مواجهة الدور الثاني من بطولة كأس العالم للأندية الإمارات 2018 FIFA. وبذلك واصل العين مسيرته في العرس العالمي وبلغ نصف النهائي، حيث سيواجه ريفر بلايت الأرجنتيني "بطل أمريكا الجنوبية" يوم الثلاثاء 18 الجاري.

بداية صاعقة
إنطلق لاعبو العين مع صافرة البداية نحو الهجوم بغية افتتاح التسجيل، ومع أولى الطلعات رفع كايو عرضية سددها الشحات بالرأس لترتد من الدفاع وتلامس القائم ثم للركنية، عكسها ريان يسلم داخل منطقة المرمى ليرتقي لها المدافع محمد أحمد فحولها قبل الجميع نحو الشباك.

أخذت الأمور شكلا مختلفا عما توقعه الترجي، حيث تسيد أصحاب الأرض مجريات الأمور، وبالكاد استطاع "أبطال أفريقيا" الخروج من مناطقهم بعد دقائق، لكن ذلك لم يكن في صالحهم، حيث قطعت الكرة من أمام منطقة جزاء العين لينطلق كايو ويمررها نحو ريان، الذي بدوره تقدم قبل أن يهديها نحو الشحات، هذا الأخير تلاعب بالدفاع بطريقة رائعة وأرسل تسديدة رائعة سكنت الزاوية اليسرى للحارس بن شريفية، الهدف الثاني.

حاول لاعبو الترجي القيام بردة فعل مناسبة وتدارك الأمور قبل فوات الآوان، جاءت المحاولات بتمريرات قصيرة ثم توغلات وفي الكثير من الأحيان كرات عالية داخل المنطقة. توغل غيلان شعلاني من الجهة اليمنى وعكس الكرة نحو المرمى لامست العارضة قبل أن تخرج. ثم ارتقى خنيسي لكرة عرضية لعبها ارتدت من الارض ثم القائم قبل أن يسيرط عليها الحارس.

 
تأكيد التفوق
عاد الرجي بنوايا هجومية واضحة، ولذلك تعامل العيناوية مع هذا المخطط بحرص تكتيكي لينجحوا في حرمان منافسيهم من تهديد المرمى. انتظر أصحاب الأرض بعض الوقت للخروج بنفس الطريقة نحو الهجمات المرتدة، وصلت الكرة في الجهة اليسرى أين مررها رامي يسلم بذكاء كبير نحو كايو داخل المنطقة، تخلص من الدفاع وعكسها عرضية أمام المرمى، ليتابعها بندر الأحبابي في الشباك المشرعة، هدف ثالث.

منح الهدف الكثير من الثقة للعيناوية للحفاظ على تقدمهم بقية أطوار اللقاء، بل أنهم ظلوا يحاولوا تعزيز النتيجة بهدف رابع لم يأتي رغم اقتراب كايو والشحات من صنع التهديد المباشر، بينما كان هذا التأخر بفارق الأهداف الثلاثة كبيراً على لاعبي الترجي لكي يعودوا للمنافسة على الأقل.