"جوجل" تعيد متحف البرازيل للحياة بعد أن أحرقته النيران بـ"الواقع التخيلي" (فيديو)

عربي ودولي

بوابة الفجر





قبل عامين من اندلاع حريق في المتحف الوطني للبرازيل في ريو دي جانيرو سبتمبر الماضي، بدأ فريق الفنون والثقافة في Google العمل مع المتحف لترقيم المجموعة الأثرية به والتي يبلغ عددها 20 مليون قطعة منها 700 قطعة أثرية مصرية قديمة.


وبعد بضعة أشهر فقط من اندلاع الحريق في المتحف، والذي تسبب في تدميره بالكامل، أعادت Google فتح أبوابه مرة أخرى، في شكل افتراضي باستخدام صور التجوّل الافتراضي (الواقع التخيلي) والمعارض الرقمية.


كان المتحف وجوجل يخططان بالفعل لجعل المجموعة متاحة للعرض على الإنترنت قبل وقوع الحادث. 


وبالطبع ، لا يمكن لأي جولة افتراضية أن تحل محل متحف مادي حقيقي ، ولا ما يقدر بـ 20 مليون قطعة أثرية دمرها الحريق. 


ولكن بعض الأدوات مثل المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد والتصوير الفوتوغرافي عالي الدقة والواقع الافتراضي والواقعي يمكن أن تقدم نوعًا من الحماية إلى عناصر ذات قيمة تاريخية.


لن نستطيع أبدًا أن نعيد قطع التاريخ الطبيعي (بما في ذلك أحافير الديناصورات وأقدم هيكل عظمي بشري يتم العثور عليه في الأمريكتين) التي فقدت في النار، ولكن المرممين استطاعوا استعادة حوالي 1500 قطعة حتى الآن. 


يذكر أن مشاريع الرقمنة مثل جوجل توفر على الأقل طرق متعددة للحفاظ على العناصر الهامة تاريخيًا للأجيال القادمة في حالة وقوع كارثة.


يذكر أن متحف البرازيل القومي في ريو دي جانيرو واجه كارثة كبرى عبارة عن حريق ضخم أتى على محتويات المتحف ومعروضاته التي تبلغ 20 مليون قطعة منها 700 قطعة أثرية مصرية قديمة، في سبتمبر 2018


الفيديو يعرض الصورة التخيلية التي انتجتها جوجل للمتحف