أبكى زوجته ثم قبل قدميها.. أسرار لا تعرفها عن حسن كامي

تقارير وحوارات

حسن كامي
حسن كامي


رمز آخر من رموز الفن الجميل، اختاره القدر ليرحل عن عالمنا اليوم الجمعة مع نهاية العام، بعد صراع طويل مع المرض، وهو الفنان حسن كامي، الذي توفي عن عمر يناهز الـ 82 عامًا.

تمتع الفنان حسن كامي، بقدرته على المزج بين موهبته الفنية في عالم السينما وموهبته الموسيقية التي نبعت من دار الأوبرا، حيث درس الأوبرا والموسيقى بمعهد الكونسرفتورا، وحصل على الدراسات العليا في إيطاليا، ثم عمل كمغن أوبرالي، وانتقل إلى منصب مستشار الموسيقى العالمية، وذلك في الوقت الذي شارك فيه في العديد من الأعمال الفنية مع كبار نجوم الدراما والسينما.

وبالتزامن مع رحيل الفنان القدير "كامي"، ترصد "الفجر" أبرز الأسرار في حياة الفنان الراحل، وذلك في السطور التالية.

نسبه يمتد لعائلة محمد علي باشا
خلال لقاء تلفزيوني للفنان حسن كامي مع الإعلامي مفيد فوزي، كشف عن علاقته بأسرة محمد علي باشا، حيث يمتد نسبه لعائلة محمد علي باشا وجدته كانت ابنة الباشا.

وأوضح "كامي" ذلك خلال اللقاء التلفزيوني، حينما قال: "بنت محمد علي باشا تبقى جدة جدة جدودي.. وجدتي كان اسمها الأميرة نازلي هانم، وبعدين بقا اسمها زهرة باشا، واتجوزت جدي محمد علي كامي".

يدير مكتبة
يمتلك حسن كامي مكتبة منذ عام 1953م، وتولى إدارتها عام 1986 م برفقة زوجته، ولكن بعد رحيل زوجته عام 2012 تولى مهمة إدارتها بنفسه، فاضطر للجلوس فيها والاهتمام بها

أبكى زوجته ثم قبل قدميها
علاقة من نوع خاص ربطت بين حسن كامي وزوجته، فكان يصفها بأنها دائمة الابتسام طوال الوقت وخدومة ومحبة للحياة.

وروى "كامي" عن خلاف نشب بينهما تسبب في جرح مشاعر زوجته، حينما أعجب بفتاة أخرى، وهو ما تسبب في بكائها، فقال في تصريح له: "جرحت زوجتي لما بصيت لواحدة تانية، وتسببت في بكائها، ولكني قبلت قديمها بعد بكائها".

وتعبيرًا عن حبه لزوجته كتب كل ثروته باسمها لوفائها النادر وتأثيرها على مجريات حياته، ولكن بعد وفاتها أعاد أهل زوجته الثروة له باسمه.