جناح أنجولى ينقذ ميركاتو الأهلي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يحاول محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلى، أن يحل معادلة صعبة بشأن اختيار الجهاز الفنى الجديد للمارد الأحمر، نظرًا للتخوف الكبير من تكرار تجربة الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى المقال مؤخرًا.

ويرغب الخطيب فى جلب مدرب فرز أول، ولكن تواجهه عدة مشكلات أولاها المقابل المادى الكبير الذى يطلبه مدربو الصف الأول، بالإضافة إلى طلب معظمهم العمل مع جهاز فنى أجنبى بالكامل قد يصل عدده إلى 6 مدربين أجانب وهو الأمر غير المعتاد على الكرة المصرية خاصة، وعلى مستوى قارة إفريقيا فى العموم.

ويحاول الخطيب حل هذه الأزمة بإيجاد مدرب يتمتع بمقومات فنية كبيرة وشخصية قوية وأن يكون حقق بطولات فى مسيرته التدريبية.

ولكن المشكلة الأكبر التى تواجه الأهلى هى وضع الجماهير أى اسم يتم طرحه فى مقارنة مباشرة مع انجازات البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى التاريخى للنادى الأهلى وهو الأمر الذى يعتبر ظالما بكل المقاييس، وحدث هذا الأمر عند طرح اسم الإنجليزى ستيف بروس.

وتواصل مسئولو الأهلى أيضًا فى الفترة الأخيرة مع البرازيلى كارلوس دونجا، والبرتغاليين كارلوس كيروش، وجيسوالدو فيريرا، وباولو دوراتى، وتم التواصل مع هيرفى رينارد مدرب المغرب ويسعى رئيس النادى بالرغم من كل ذلك أيضًا لطرق كل الأبواب لإرضاء جماهير الأهلى بمدرب يليق بالفريق الأحمر، ويكون قادرا على الحصول على البطولة الإفريقية فى العام الحالى بالإضافة إلى جميع البطولات المحلية، خاصة أن الخطيب استوعب درس كارتيرون تمامًا، ولم يتعاقد مع مدرب إلا فى حالة رؤية قدرته على تحقيق بطولة إفريقيا.

خاصة أن الأهلى رصد ميزانية كبيرة للتعاقدات الحالية والمقبلة وكانت صفقتا محمد محمود لاعب وادى دجلة ومحمود وحيد لاعب مصر للمقاصة، باكورة تعاقدات الأهلى لبناء فريق جديد، بالإضافة إلى سعى مسئولى الأهلى للتعاقد مع أسماء كبيرة أخرى مثل أحمد حجازى لاعب ويست بروميتش الإنجليزى، وحسين الشحات لاعب العين الإماراتى، ورمضان صبحى لاعب هيدرسفيلد الإنجليزى، وجيرالدو دا كوستا لاعب أول أغسطس الأنجولى، وحمدى فتحى لاعب إنبى.

ويسعى محمود الخطيب لحسم ملف المدرب والصفقات الجديدة، وتشكيل قطاع كرة القدم وفقًا لرؤية احترافية محترمة ووضعه النقاط فوق الحروف داخل القلعة الحمراء.