سألناهم كيف يرون المشهد الدرامى القادم؟

العدد الأسبوعي

طارق الشناوى - ماجدة
طارق الشناوى - ماجدة خير الله


طارق الشناوى: مرتبك وكارثى 

ماجدة خير الله: الجمهور لم يقطع شرايينه لغياب نجم بعينه

نادر عدلى: غير واضح المعالم ومقلق 

ماجدة موريس: ما يحدث ليس فى صالح القوى الناعمة

هل سيختل موسم سباق رمضان القادم، بعد خروج عدد كبير من النجوم الكبار مثل يسرا والفخرانى، وغادة عبد الرازق، وهند صبرى، ومحمد هنيدى، وآخرين، فى هذا التقرير سألنا عددا من النقاد الكبار للإجابة على هذا التساؤل.

الناقدة ماجدة خير الله قالت: «لا يختل سباق درامى لغياب نجوم معينة، وإن كان يتأثر بغياب نجومنا الكبار مثل نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وأحمد زكى وغيرهم من النجوم، والفن الذى يعتمد على نجوم معينة من وجهه نظرى ليس فنا، كما أن الجمهور العام الماضي» لم يقطع شرايينه»، لغياب يسرا أو غيرها، أقصد من كلامى أن هناك عددا من النجوم قدموا أعمالا جيدة العام الماضى مثل نيللى كريم، ومسلسلها اختفاء، وكذلك مسلسل ليالى أوجينى، والفن يجب أن يجدد نجومه من وقت للآخر، كما أن الفخرانى اعتاد أن يستريح بين مسلسل وآخر.

بينما يرى الناقد طارق الشناوى أن الموسم الرمضانى القادم مرتبك، وكارثى إن جاز التعبير، بغض النظر عن الأسماء التى ستغيب لأول مرة منذ 8 سنوات تقريبًا مثل يسرا منذ سنوات طويلة إلا أن هناك تغييرا من الجانب الإنتاجى للأعمال الدرمية أثر بشكل كبير على هؤلاء النجوم.

أضاف الشناوى قائلا: الجمهور إذا تلقى دراما جيدة سينسى النجم الغائب، لأن الجمهور يتذكر النجم فى حالة حينما يقدم له عملا ضعيفا، لكن بلا شك المشهد الدرامى برمته يحتاج إلى تفكير من جديد، لأن فكرة أن النجم هو سيد العمل لا تزال قائمة وموجودة بقوة، وتلك النقطة هى آفة الدراما، لذا المشهد الدرامى الحالى يرثى له، ويحتاج إلى ضبط من جديد، وقال: «أتصور أن الموضوع أكبر من قصة رمضان القادم، والمشهد يتجاوز حضور أو غياب بعض النجوم فى رمضان القادم».

الناقد نادر عدلى علق قائلا: «لا شك أن المشهد الدرامى غير واضح المعالم نتيجة احتكار إحدى الشركات للإنتاج فقط، دون غيرها، لكن أظن أنه فى اللحظات الأخيرة سيصبح من الضرورى تقديم أعمال فنية سريعة تحمل أسماء بعض النجوم، وهناك تورتة إعلانية واعتياد جماهيرى رغم هذا الزخم الدرامى، وإن لم يتحرك بعض المنتجين لتقديم أعمال درامية كبيرة، ستأتى شركات إنتاج عربية لتقوم بهذا الدور، والكل سيخسر.

أما للناقدة ماجدة موريس فلها رأى آخر فى غياب هؤلاء النجوم فتقول: رمضان سيتأثر بغياب هؤلاء النجوم مثل يسرا والفخرانى وغيرهما، لأن هؤلاء النجوم لم يصلوا إلى تلك المكانة من فراغ، إنما من خلال محبة الناس وإعجابهم، وكل واحد منهم يمثل قاعدة جماهيرية، وترى أن غيابهم يجعل المشهد الدرامى عبثيا، وتابعت أن ما يحدث الآن ليس فى صالح القوى الناعمة المصرية.