كريم قاسم: مخرج «ليل خارجى» ترك لى مساحة الارتجال

العدد الأسبوعي

كريم قاسم
كريم قاسم



أحلم بأن أكون كعمر الشريف وجميل راتب

بشخصية المخرج الذى يحلم بمستقبل باهر شارك الفنان كريم قاسم فى بطولة الفيلم السينمائى «ليل خارجى»، ويحاول طيلة الأحداث أن يجد لنفسه فرصة ليحقق حلمه الفنى بعيدًا عن الإعلانات البسيطة التى يعمل بها فيحاول الهروب من واقعه برحلته فى ليل خارجي

عن الدور الذى قام به فى الفيلم يقول كريم: إن مخرج الفيلم أحمد عبدالله ترك له مساحة واسعة من الارتجال، والمعروف عن مخرج الفيلم أنه يترك مساحة كبيرة للفنان ليخرج أفضل ما لديه ويترك له الحرية فى وضع بصمته الخاصة حتى الإفيهات التى قدمتها ضمن الفيلم لم تكن مخططا لها.

لم يجد كريم قاسم صعوبة فى الشخصية التى ظهر بها فى العمل، لأن كل شخصية يجسدها فى أى عمل فنى يدخلها كتحدٍ، ورغم أن شخصيته فى ليل خارجى قريبة منه إلا أنها كانت تحدٍ أكبر بالنسبة إليه.

وأضاف كريم أنه درس إخراج فى الولايات المتحدة الأمريكية ويحاول أن يجد لنفسه العمل المناسب ليقدم نفسه كمخرج خلال الفترة المقبلة، وأنه بالفعل قدم عرضا مسرحيا كمخرج من قبل واكتشف أنه لديه قدرة هائلة على توجيه الممثلين.

وبسؤاله عن رأيه فى مشاركة الفيلم بأكثر من مهرجان دولي، أكد أنه توقع ذلك، لأن أفلام المخرج أحمد عبدالله دائمًا ما تشارك فى المهرجانات السينمائية الدولية، لكنه لم يتوقع اختيار الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، وشعر بسعادة شديدة حينها.

كريم يرفض التصنيفات التى يتم إطلاقها على الأعمال كالسينما المستقلة وغيرها، خاصة أن أى عمل فنى سينمائى يصنف سينما مستقلة لقلة الميزانية، والفنان لابد أن يشارك فى كل الأعمال بكل الميزانيات، وعليه أن يشارك فى فيلم بميزانية ضخمة كفيلم «ولاد رزق» لطارق العريان أو العمل الأجنبى الذى شارك به مؤخرًا وكذلك يشارك فى فيلم بأقل الإمكانيات كليل خارجى لأحمد عبدالله.

وعن تعرضه للهجوم فور مشاركته بالعمل الأجنبى الأخير لاتهامه بالتطبيع: «أكد أنه انزعج كثيرًا من الأخبار التى هاجمته، وكل ما يشغله أن يشرف بلده بالخارج كالنجوم السابقين مثل عمر الشريف وجميل راتب» وغيرهما وعليهم أن يتأكدوا من الأخبار قبل نشرها.