بعد الاعتراف الألماني.. 5 أسباب تجعل "الإخوان" أخطر من تنظيم داعش على أوروبا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


كشف تقرير لموقع فوكوس بأن للإخوان المسلمين تأثيرا ملحوظا على الجالية المسلمة بألمانيا. وحسب جهاز الاستخبارات الداخلية فإن "الجمعية الإسلامية"، واجهتهم في ألمانيا، وهو ما تنفيه الأخيرة.

وأفاد تقرير إعلامي أن سلطات الأمن الألمانية تعتبر حركة الإخوان المسلمين على المدى المتوسط أخطر من تنظيم "داعش" الإرهابي والقاعدة على الحياة الديمقراطية في ألمانيا.

خطر على الديمقراطية

بوركهارد فرايير، رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية شمال الراين فيستفاليا، صرح للمجلة الألمانية أن "الجمعية الإسلامية في ألمانيا وشبكة المنظمات الناشطة تنشد، رغم الادعاءات الرافضة هدف إقامة دولة إسلامية حتى في ألمانيا". وحذر فرايير من أنه على المدى المتوسط  قد يصدر من تأثير الإخوان المسلمين خطر أكبر على الديمقراطية الألمانية مقارنة مع الوسط السلفي الراديكالي الذي يدعم أتباعه تنظيمات إرهابية مثل القاعدة أو "داعش".

الإقبال على المساجد أصبح ملوثًا

وكتب موقع "فوكوس اونلاين" استنادا إلى مصادر من أجهزة استخبارات ألمانية، أن الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من الإخوان المسلمين  أصبح ملوسا، خاصة في في ولاية شمال الراين فيستفاليا.

تعليم اللاجئين إيديولوجية الإخوان

منذ منتصف 2016 افتتحت جمعية النفع العام في ولايتي ساكسونيا وبراندنبورغ ثمانية مساجد، كما شيدت مبانى كبيرة يؤكد الأمن الألمانى أن هدفها أستقبال اللاجئين وتعليمهم إيديولوجية وأفكار الإخوان المسلمين.

اعتراف الجماعة بوجود تنظيمات غربية متفرعة عنها

أوضح نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير المقيم في لندن منذ عشرين سنة، خلال مقابلة، الاختلاف بين الإخوان المسلمين في مصر والإخوان المسلمين في أوروبا، مؤكّدا "تكييف" النموذج الأصلي، وهو ما يدلّل على وجود تنظيمات غربية متفرّعة عن الإخوان المسلمين والتي تقابل رأس الهرم، مثل اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، والذي تنشر بياناته الرئيسة.

إنشاء اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا

وفي عام 1989 أعلن الإخوان رسمياً عن إنشاء (اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا)، وذلك في مدينة ماركفيلد قرب لستر في المملكة المتحدة،وتم نقله إلى بروكسيل عام 2007 في إطار الاهتمام الكبير بتوسيع وتدعيم مواقعهم في القارة الأوروبية، ولمواكبة النشاطات المتزايدة مع الهيئات الأوروبية. ويجمع هذا الاتحاد تحت مظلته نحو 500 جمعية وطنية من 28 بلداً، نصفها تقريباً من فرنسا. تقول كولومبو إن "المنظمات الإسلامية الأوروبية الـ19 التي تمثل الأعضاء المؤسسين، ترتبط جميعها بتنظيم الإخوان المسلمين الدولي وهي: اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية، الجمعية الإسلامية في ألمانيا، الرابطة الإسلامية في بريطانيا، رابطة مسلمي بلجيكا، رابطة مسلمي سويسرا، الجمعية الإسلامية السويدية، والاتحاد الإسلامي في إيطاليا".