للرجال.. دراسة تكشف عن خطورة الجلوس لفترات طويلة على المثانة

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


أكدت دراسة حديثة في كوريا، أن الرجال في منتصف العمر الذين يجلسون أغلب أوقات اليوم ولا يمارسون أي نشاط رياضي تزيد لديهم احتمالات الإصابة بمشكلات في المثانة ومجرى البول مقارنة بمن يجلسون لفترات أقل.

كما فحص باحثو الدراسة بيانات 69795 رجلًا متوسط أعمارهم 40 سنة ولم يعانوا من قبل من أمراض في المثانة.

وأجاب كل الرجال عن أسئلة في استبيان عن معدلات نشاطهم ووقت الجلوس وشدة معاناتهم من أعراض مثل سلس البول وصعوبة تفريغ المثانة والحاجة الملحة للتبول واضطرابات النوم.

وكتب الباحثون في الدراسة بعد فترة متابعة بلغت في المتوسط 2.6 عام أن 9217 رجلًا أصيبوا بأعراض في الجزء السفلي من مجرى البول.

تعرف على خطورة الجلوس لفترات طويلة:

ومقارنة بالرجال الذين لا يمارسون أي أنشطة قلت احتمالات إصابة من يقومون حتى بالقليل من النشاط الرياضي بتلك الأعراض بنسبة 6% فيما قلت لدى من يقومون بالكثير من التمرينات الرياضية بنسبة 7%.

ومقارنة بمن يقضون أقل من خمس ساعات في اليوم جالسين زادت احتمالات إصابة من يقضون عشر ساعات على الأقل في الجلوس بمشكلات في المثانة بنسبة 15% فيما زادت الاحتمالات بنسبة 8% لدى من يجلسون فترات تتراوح بين خمس وتسع ساعات يوميًا.

وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور سينجهو ريو، من كلية الطب في جامعة سونجكيونكوان في مدينة سول في كوريا الجنوبية: "هذا يشير إلى أن تقليل الفترات التي يقضيها الرجل جالسًا وتعزيز النشاط الجسدي مهمان في منع الأعراض التي تصيب الجزء السفلي من مجرى البول."

وظلت الصلة بين عدم النشاط ومشكلات المثانة قائمة حتى بعد أن أخذ الباحثون في الحسبان عوامل خطر أخرى يمكنها أن تتسبب بمفردها مشكلات في المثانة مثل السمنة والإصابة بالسكري.

لكن الباحثين يشيرون إلى أن الدراسة لم تفرق في الاستبيان بين أنواع الجلوس المختلفة مثل مشاهدة التلفزيون أو العمل أو ركوب وسائل المواصلات مما حد من نتائجها، فيما حد عاملًا آخر من نتائج الدراسة وهو أن بعض المشاركين فيها تجاوزت أعمارهم 65 سنة وتزيد احتمالات الإصابة بمشكلات في المثانة بنسبة كبيرة مع تقدم العمر.