الأردن: معارضة الخارج "محرضون" ينفذون "أجندات مشبوهة"

عربي ودولي

جمانة غنيمات
جمانة غنيمات


هاجمت وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، اليوم الخميس، من يسمون أنفسهم "بالمعارضة الخارجية"، ويدعون إلى الخروج للشارع.

 

وقالت غنيمات في مؤتمر صحافي، صباح اليوم الخميس، إن "من يسمون أنفسهم معارضة الخارج هم مخربون ومحرضون وينفذون أجندات مشبوهة".

 

وأكدت غنيمات، أن الدولة غير بعيدة عما يحدث بالشارع، وأن الملك عبدالله الثاني يدرك تماماً ما يعاني منه الشعب.

وأضافت أن الحكومة تدرك التحديات، وضيق الحال الاقتصادية، والمزاج العام.

 

الحوار هو الحل

وتابعت "نؤمن بحق حرية التعبير التي يكفلها الدستور والقانون، ولكن هناك أصوات في الشارع تحاول أن تسيء إلى هذه الصورة الحضارية".

 

واعتبرت أن الحوار البناء، الحل الوحيد لمشاكلنا ولا سبيل لتقريب وجهات النظر دونه.

 

وتساءلت غنيمات عن سر رفع الشعارات ذاتها، من الذين يصنفون أنفسهم بالمعارضة الخارجية في مدن أوروبية مختلفة في التوقيت ذاته.

 

ودعت هؤلاء الأشخاص للعودة إلى الوطن وممارسة المعارضة التي تحترمها الدولة، بدل تحريض الأردنيين من فنادق أوروبا المترفة.

 

محاربة الفساد

وقالت غنيمات: "نسعى للإصلاح السياسي بالتزامن مع الإصلاح الاقتصادي".

 

وأضافت "محاربة الفساد في الأردن جادة، وهيئة النزاهة أحالت 123 قضية إلى القضاء هذا العام".

 

ولفتت إلى إنه "لا رفع للنسبة العامة على ضريبة المبيعات، الضريبة المتعلقة بالأسهم لا تطال من يملكها وإنما الأرباح المحققة من الإتجار بها".


الإرهاب والقتل

وقالت غنيمات إن "اللجنة الفنية أنهت تقريرها حول العفو العام وقدمته لرئيس الوزراء"، مؤكدةً أن العفو العام لن يشمل قضايا الإرهاب، والقتل.

 

ويشهد الأردن وقفات احتجاجية ضد قرارات اقتصادية على رأسها قانون ضريبة الدخل الجديد.

 

وأغلقت مجموعة من الناشطين في محافظتة إربد شمال البلاد، طريقاً باطارات مركبات مشتعلة والحجارة مرتدين سترات صفراء على غرار الاحتجاجات في فرنسا، فيما نظم ناشطون مسيرة في محافظة العقبة، جنوب البلاد، ارتدوا خلالها أيضاً السترات الصفراء.