في الذكرى السنوية لمذبحة "الميلاد" بنجع حمادي.. والد الشهيد أبانوب: كنت أتمنى مساءلة العادلي

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


أبانوب كمال ناشد، أحد أبرز الشهداء السبعة الأبرار اغتالتهم يد غاشمة في مذبحة نجع حمادي، عشية احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد عام 2010، ورغم مرور تسع سنوات على رحيلهم، إلا أن أهالي الشهداء صنعوا أيقونات تزينها آيات من الكتاب المقدس، في محاولة منهم للتعزي في وفاة ذويهم، ونسيان آلام الفراق التي تتجدد عشية عيد الميلاد من كل عام.

وقال كمال ناشد، والد الشهيد أبانوب كمال دميان، أحد شهداء نجع حمادي، إننا لم يبلغنا الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، بتحديد ميعاد الاحتفال بالذكرى السنوية التاسعة لشهداء نجع حمادي.

وأضاف "ناشد"، لبوابة الفجر، أن فراق ابنه الشهيد ابانوب مازال مؤثر فينا ولكن عزائنا الوحيد هو انه شهيد في السماء، قائلاً "وحشني فراقك يا ابني".

وتابع أن الشهيد أبانوب كان في الفرقة الثالثة من كلية الحقوق جامعة قنا وكان طموحه في المستقبل بانه يعيش مثل اي شاب في الحياة، قائلاً: "أنه كان ملاكا على الأرض".

وأكمل: عند ولادته حدثت اشياء غريبة، مشيراً الى أن أقارب والدته قد اختلفوا معي في تسميته وكانوا يردون تسميته ابانوب وانا كنت رافض في البداية الا بعد ان دخل عليا شقيق زوجتي بصورة للشهيد ابانوب النهيسي فعلمت انها رساله من الله بان يريد بانه يدعى "ابانوب".

وأوضح، أنه مع اقتراب عيد الميلاد يتذكر الليلة التي أخذ فيها ابني سيارتي ليحتفل بالعيد بصحبة أصدقائه، فأصابته رصاصات غاشمة ودَّع بها عالمنا الأرضي وانتقل إلى الأمجاد السماوية، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يتم مسائلة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، فكانت إرادة الله القصاص من مبارك ونظامه.