أمريكا تدرج باكستان على القائمة السوداء للحريات الدينية.. وإسلام أباد تتهم بالتحيز

عربي ودولي

ترامب ورئيس الوزراء
ترامب ورئيس الوزراء الباكستاني


انتقدت إسلام أباد اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة لإدراجها باكستان على قائمة سوداء للحريات الدينية، ووصفت الخطوة بالممارسة غير المبررة.

 

وشككت وزارة الخارجية الباكستانية في حيادية الخطوة، ووصفتها بالمتحيزة وذات دوافع سياسية، في بيان غاضب صدر في العاصمة إسلام آباد.

 

وجاء في البيان أن "باكستان مجتمع تعددي ومتعدد الديانات، ويعيش الناس فيه  مختلف الديانات والطوائف سوياً"، وأضاف أن حقوق الأقليات تحميها آليات قانونية وإدارية.

 

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الثلاثاء، أنه أضاف باكستان إلى قائمة الدول التي انخرطت في الانتهاكات الممنهجة والمستمرة والسافرة للحريات الدينية، أو تساهلت معها.

 

ومن البلدان على القائمة نفسها ميانمار، والصين، وإيران، وكوريا الشمالية، ولا تزال باكستان حتى الآن على قائمة مراقبة أمريكية للحريات الدينية، ويعني خفض تصنيفها خطر التعرض لعقوبات أمريكية.

 

وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان منذ بداية العام، عندما اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسلام أباد بخداع واشنطن في الحرب ضد الإرهاب، ومع ذلك، كتب ترامب في وقت سابق من هذا الشهر إلى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لطلب مساعدة إسلام أباد لإنهاء الصراع في أفغانستان.

 

وينظر إلى نفوذ باكستان المعلن على حركة طالبان الأفغانية، على أنه مفتاح لدفع المسلحين إلى محادثات سلام، لكن إسلام أباد تمانع حتى الآن في التعاون مع الولايات المتحدة.

 

وقال المحلل الأمني فداء خان: "سيزيد الضغط على باكستان احتمالات مشاركتها في عملية السلام في أفغانستان".