انخفاض قياسى لمعدل المواليد بإسبانيا فى النصف الأول من العام

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تسارعت وتيرة الانخفاض الديموغرافي في إسبانيا في النصف الأول من عام 2018، لتسجّل أرقاماً قياسية من الوفيات والمواليد، وفقاً لسلسلة إحصائية معروفة يوم الثلاثاء أظهرت بيانات لم تشهدها منذ عام 1941.

 

وكان النمو، الناتج عن طرح عدد الوفيات إلى عدد المواليد، سلبياً ووصل إلى -46.590 شخصاً، وهو عدد غير مسبوق منذ بدء المسلسل في السنوات الأولى من فترة ما بعد الحرب الإسبانية.

 

وفي النصف الأول من عام 2018 كان هناك 179،794 ولادة في إسبانيا، وهو ما يقل بنسبة 5.8% عن الفترة نفسها من عام 2017 وأقل رقم نصف سنوي في السلسلة التاريخية بأكملها.

وانخفض عدد الولادات، التي تناقصت في جميع الأقاليم المستقلة، لمدة أربع سنوات في النصف الأول، وهو اتجاه يعكس شيخوخة تقدمية للسكان الإسبان.

 

وزاد معدل الوفيات 2.1% الى 226384 شخصاً، وهو أعلى رقم في النصف الأول منذ عام 1941 عندما كان هناك 259202 شخصاً.