سبق – السعودية | محافظ الطائف: نفتخر ونحتفي بحامي الوطن ومقدساته

السعودية

بوابة الفجر


تقدم صحيفة سبق كل اخبار المملكة العربية السعودية اليوم | كل أخبار المملكة | السعودية اليوم | مباشر وعاجل |اخبار الملك| اخبار السعودية الان | اخبار السعودية مباشر | وكل ما يخص اخبار ولى العهد الامير محمد بن سلمان عبر بوابته الألكترونية.

هنأ سعد بن مقبل الميموني، محافظ الطائف، في ذكرى البيعة المباركة، باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

واعتبر أن هذه المناسبة العظيمة التي يفخر ويحتفي بها كل مواطن سعودي، ينتمي لهذه الأرض الطيبة، أرست قواعد الأمن والسلام، متخذة من كتاب الله وسُنة نبيه المطهرة دستورًا ومنهجًا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.

وقال إن في هذا العهد الزاهر، عهد الحزم والعزم، نقل الملك سلمان -حفظه الله- السعودي ةنقلة نوعية في شتى المجالات، وعمل على تقوية مفاصل الدولة، وضخ الدماء الجديدة في كل قطاعات الدولة المدنية والعسكرية، وسعىإلى محاربة الفساد بأنواعه وأشكاله كافة؛ لتبقى السعودية في أمن ورخاء.. وبرؤيته الثاقبة قضى على كل منابع الشر والإرهابالتي كان يرسم لها أعداء هذا البلد من الخارج والداخل، ولكن حكمته الحازمة أصابت تلك المخططات الإجرامية، وشلت أطرافها حاملاً - حفظه الله - على عاتقه أمانة كبيرة لحماية الوطن والمواطن وزوار بيته الحرام ومسجد نبيه - صلى الله عليه وسلم -.

وبيَّن محافظ الطائف أن ما تشهده المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - من وتيرة متسارعة في آليات التطوير والنهضة العمرانية والتجارية والصناعية، وكذلك الحربية، وما يشهده الحرمان الشريفان من عناية واهتمام، لهو خير دليل على حرصه - حفظه الله- على تقديم كل سُبل الراحة والطمأنينة والرخاء للمواطن، والسلامة والأمن لزوار الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وللمقيمين على أرض هذا الوطن الغالي.

وتابع: أصبحت المملكة العربية السعودية في عهد سلمان الحزم تعيش نقلة نوعية في كل المجالات، خاصة في المجالات الاجتماعية التي حرص فيها - حفظه الله - على رفاهية شعبه، وتوفير فرص العيش الكريم؛ وهو ما أسهم في بناء المجتمع السعودي بشتى فئاته، وذلك جزء من منظومة العمل التطويري والتنموي وفق مبادئنا الإسلامية السمحاء.

وقال: على الجانب السياسي، ومن خلال ما تعيشه المنطقة من تحركات وصراعات سياسية، جعلت السعودية في مواجهة صعبة وحاسمة ضد كل تلك الحملات والصراعات، وكان البعض يستغل تلك الأحداث للنيل من أمنواستقرار السعودية.. ولكن الحنكة السياسية كانت منهجًا؛ ليحفظ للمملكة مكانتها العالية، وازدهارها، ونماءها، وأمنها وأمانها، ومكتسباتها ومقدساتها، واستراتيجيتها السياسية الحكيمة.

وأضاف: كما كانت زيارة سمو ولي العهد وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ، للعديد من الدول الشقيقة والصديقة خير دليل وشاهد على حكمة هذه القيادة في توطيد العلاقات الثنائية والاستراتيجيات السياسية والاقتصادية بين السعودية وهذه الدول. كما كان لحضور سموه قمة العشرين في بوينس آيرس بالأرجنتين دعم ورؤية لسياسة خادم الحرمين الشريفين، وتوجيهاته الكريمة ـ 

المصدر:- صحيفة سبق