خبير أمني يكشف استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الاتجار بالبشر
أعرب الدكتور إيهاب يوسف الخبير فى إدارة المخاطر الأمنية، عن تحيته لجهاز الرقابة الإدارية بعد القبض على عصابة الاتجار بالبشر، مشددًا على أنها قضية غاية في الحساسية والمجهود المبذول فيها "حاجة مشرفة لمصر".
وأضاف "يوسف"، في لقائه مع الإعلامي أحمد سمير، ببرنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن المجرمين يستخدمون وسائل حديثة للانتشار، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يستغلونها لمعرفة طبيعة الضحية ومزاجه، والظروف الاقتصادية، ثم يحددون خريطة التحركات التي سيقومون بها.
وتابع خبير إدارة المخاطر الأمنية، أن الشبكة الرئيسية تضع الخطط، ويكون لها مندوبين في بعض البلدان ينفذون الجريمة على الأرض، وهؤلاء أخر حلقة في القصة.
ولفت إلى أن "مافيا" الاتجار بالأعضاء، أخطر من "مافيا" الاتجار بالمخدرات، لأن من يتاجر في الأعضاء ضعيفة مقارنة بالعقوبة للاتجار بالمخدرات، بينما يحصلون أموال متساوية، وهذا بالنسبة للمجرم "تعتبر كنز".
