دول الأزماتXأسبوع.. مسيرات العودة تستمر للجمعة الـ 37

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول التي تشهد أزمات، لاسيما سوريا وليبيا واليمن وفلسطين.

وبالتزامن مع انتهاء الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز الأحداث التي طرأت بالدول التي تشهد أزمات، وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية.

مسيرات العودة تستمر للجمعة الـ 37

بدأت مواجهات اليوم الجمعة بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة في إطار مسيرات العودة الشعبية المستمرة التي دخلت شهرها التاسع بجمعة "انتفاضة الحجارة الكبرى".

وأعلن مسعفون عن عدد من الإصابات بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق جراء قمع الجيش الإسرائيلي متظاهرين اقتربوا من السياج الحدودي شرق قطاع غزة.

وبدأ فلسطينيون بعد صلاة عصر اليوم بالتوافد إلى خيام العودة المقامة على أطراف شرق قطاع غزة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.

ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة إلى أوسع مشاركة شعبية في احتجاجات اليوم تحت شعار (جمعة انتفاضة الحجارة الكبرى) التي اندلعت عام 1987 وتتزامن ذكراها السنوية غدا.

وهذه هي الجمعة رقم 37 منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس الماضي والتي قتل فيها أكثر من 220 فلسطينيا وأصيب 24 ألف آخرين بجروح وحالات اختناق بحسب إحصائيات فلسطينية.

عودة 869 لاجئاً سورياً إلى بلادهم

أفاد المركز الروسي لاستقبال وإيواء اللاجئين السوريين التابع لوزارة الدفاع الروسية، بأن 869 لاجئاً عادواً إلى بلادهم خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكر المركز أن 134 شخصا بينهم 40 امرأة و69 طفلا، عادوا من لبنان عبر معبري جديد يابوس وتلكلخ، فيما عاد 735 شخصا، بينهم 221 امرأة و375 طفلا عبر معبر نصيب من الأردن، مضيفاً أن 227 نازحاً عادوا إلى أماكن إقامتهم الدائمة.

وأشار المركز الروسي إلى أن وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري أزالت الألغام من 9,5 هكتار من الأراضي خلال الـ24 ساعة الأخيرة، كما أبطلت مفعول 32 عبوة قابلة للتفجير، بينها ثلاث عبوات يدوية الصنع.

الأمم المتحدة تفتتح مركزًا لحماية اللاجئين فى ليبيا

افتتحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بالتنسيق مع الحكومة الليبية وشركاء الإغاثة، مؤخرًا، مركزًا خاصًا للاجئين فى العاصمة الليبية طرابلس، يهدف إلى وضع اللاجئين الضعفاء فى بيئة آمنة.

وأفادت مفوضية شؤون اللاجئين بأن المرفق يتسع لإيواء ما يصل إلى ألف من اللاجئين، وتم دعمه من قبل الاتحاد الأوروبى ومانحين آخرين.

استمرار المشاورات حول مدينة الحديدة اليمنية

أكد وفد الحكومة اليمنية الى محادثات السويد الجمعة أن خيار العملية العسكرية ما زال مطروحا في حال رفض المتمردون الانسحاب من مدينة الحديدة في غرب اليمن.

وقال وزير الزراعة عثمان مجلي لصحافيين "نحن الآن في مشاورات تجاوبا مع دعوات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها، ما زلنا نناقش إطار مباحثات سلام". وأضاف، ردا على سؤال حول العملية العسكرية في مدينة الحديدة، "إذا لم يتجاوبوا، لدينا خيارات كثيرة ومنها الهجمة العسكرية"، متابعا "نحن جاهزون".

وتخضع مدينة الحديدة لسيطرة المتمرّدين منذ 2014، وتحاول القوات الحكومية بدعم من التحالف العسكري بقيادة السعودية استعادتها منذ يونيو الماضي. واشتدّت المواجهات الشهر الماضي ما أثار مخاوف الامم المتحدة ومنظمات من وقوع كارثة انسانية في حال توقف عمل ميناء المدينة. وتمرّ عبر الميناء غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة الى ملايين اليمنيين الذين يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة.