سولاري يقوم بتجنيد "الهدافين".. ويفعل ما فشل فيه لوبيتيجي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


كشفت تقارير صحفية اسبانية، أن الأرجنتيني سانتياجو سولاري، يقوم بتجنيد الهدافين لصالح فريق ريال مدريد، حيث سجل 13 لاعبًا بالفعل، وقد احتفل المدرب الأرجنتيني بـ25 هدفاً في مبارياته الثماني على مقاعد البدلاء للفريق الأول، بينما مع سابقه جولين لوبيتيجي سجل الأهاف ثمانية لاعبين فقط في 14 مباراة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "الأس" الاسبانية، فقد بدأت طريقة سولاري تؤتي ثمارها وعلى الرغم من التعثر ضد إيبار، ويبدو أن ريال مدريد استعاد الأحاسيس وكل لاعبي الفريق في نفس الاتجاه، مباراة مليلية لم تكن سوى دليل آخر على ذلك ومن دون أن يكون منافس مشهور فقد أظهر اللاعبون الاحترام من حيث الكثافة والأهداف والتوافق.

وتكفل المدرب الأرجنتيني بأن يكون الجميع على نفس النمط وأن السبيل للتغلب على الأزمة هو الجهد والعمل اليومي ومع سولاري هناك بالفعل 13 لاعباً احتفلوا بهدف في ثماني مباريات فقط بمجموع 25 هدفًا، أما وقت لوبيتيغي فسجل الفريق 21 هدف في 14 مباراه.

بينما مع المدرب السابق فقط حصل ثمانية لاعبين على أهداف وهم: بنزيما (6)، بيل (4)، راموس (3) ،إيسكو (2)، أسينسيو (1)، مارسيلو (3)، وكارفاخال وماريانو (1 ) .

في قائمة سولاري لم يسجل أخر ثلاث لاعبين مذكورين ولكن سجل لوكاس فاسكيز (2)، فينيسيوس (1)، أودريوزولا (1)، سيبايوس (1)، كروس (1)، خافي سانشيز (1)، كاسيميرو (1) وكريستو (1). بالإضافة إلى ذلك، الحظ كان معهم بثلاثة أهداف سجلها لاعبون الخصم في مرماهم .

أي أنه هناك خمسه من الهدافين في ست مباريات أقل، وهذا ما يشير لفارق ملحوظ في التشكيلة مع تغيير العقلية، في حين أنه صحيح قد تكون هذه الإحصائيه بدون قيمه لأن اثنين من مباريات سولاري كانت ضد مليلية ومع ذلك إذا تم استبعاد هدافين هذين المباراتين، فإن المدرب الجديد سيكون معه ثماني هدافين في ست مباريات وهذا هو نفس عدد هدافين لوبيتيجي في ثماني مباريات أقل، علامة التغيير.

وبعيدًا عن تصريح أسينسيو عندما قال أنه ليس عليه أن يتحمل مسؤولية الفريق فاللاعبين في الفريق الأول أصبحوا يلقون أحاديث طموحه للصحافه وليس فقط لهدف جذب الإنتباه ولكن للحماس والتحسن.

وقد قال داني سيبايوس بعد مباراة مليلية: "هُناك الكثير من اللاعبين في الفريق وعليك أن تُقاتل لتحصل على مكان "، وأودريوزولا أيضًا أبدى إتفاقه مع زميله حيث قال: "علينا جميعًا أن نُساهم والنجاح هو أن يُقدم كل واحد 100% ، الإحترام الأكبر للخصم هو أن تُقدم كل ما لديك".

وهما ليسوا الوحيدان ، فـ يورينتي وفالفيردي لم يظهروا مع لوبيتيجي وفازوا بالفرصة، وفي هذه المرحلة الجديدة وقال فالفيردي: "نحاول أن نتدرب بأقصى شكل ممكن ونكون في أعلى مستوى".

وعلى نفس الوتيره تحدث فاسكيز بعد فوزه أمام فالنسيا: " الفريق يلعب من البداية بالإرادة والشجاعة، نحن مجموعة تعمل بتعاون ونعمل بشكل جيد، الشباب يعملون منذ سنوات عديدة والآن يحصلون على دقائق".

وهكذا يكون ريال مدريد قد عبر أول إختبار في الكأس بنتيجه مدمره " 10-1 "، لقد ولت الأوقات التي كان فيها الفريق يُعاني من أول مرحله في الكأس كما في 2008/09 أو 2009/10 .

الوصول إلى عشر أهداف في هذه الجولة هو شيء لم يتحقق إلا مرة واحدة في العقد الأخير وكان ذلك في موسم 2016/17 ضد ليونيسا (13-2) وانتهى ذلك الموسم بالفوز بدوري ابطال اوروبا وإحدى أسباب هذا الفوز كان بفضل واحدة من أفضل مقاعد البدلاء منذ فترة.

من الصعب وضع إستنتاجات ولكن هذا الفريق يأمل في الإستمرار في التحسن، على الأقل فريق أكثر إتحادًا مقارنةً مع مواسم اخرى.