معهد تونس للترجمة يقيم يوما دراسيا حول "استراتيجيات الترجمة"

تونس 365

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


نظم معهد تونس للترجمة اليوم بمدينة الثقافة يوما دراسيا حول "استراتيجيات الترجمة"، أداره عبد الحليم المسعودي وحضره عديد الكتاب والمترجمين من بينهم فاطمة لخضر، وأحمد الحاجي، ومنصور مهني، ومحمد المي وغيرهم.

وقدّم محمد آيت ميهوب بالمنسبة محاضرة حول بابين أساسين الأول الترجمة باعتبارها مظهرا من مظاهر الهيمنة على الآخر، والثاني الترجمة باعتبارها حوارا وانفتاحا على الآخر.

ولاحظ المحاضر إلى أن الحضارة في حاجة إلى أن تعرف الآخر وتقيم معه حوارا حضاريا وأفضل الوسائل لتحقيق ذلك هي الترجمة.

ويرى محمد آيت ميهوب أن الشعب الذي لا يترجم ولا يترجم له كما وقع للعرب في القرون الوسطى هو شعب مستقيل من الحياة ومن دورة الحضارة، لذلك فالترجمة هي ليست عملية نقل من لغة إلى لغة أخرى بل هي فعل حضاري نلجأ إليه زمن الحرب وفي زمن السلم. وهي وسيلة للدفاع عن النفس ومحفز على المصادمة في الوقت نفسه.

يذكر أن معهد تونس للترجمة، هو مؤسسة معرفية علمية تونسية يشرف على ترجمة الكتب وتعريبها وطباعتها ونشرها إضافة إلى تنظيمه حلقات تكوين في الترجمة وتظاهرات دولية ولقاءات دورية حول الترجمة بمختلف الإشكاليات التي تطرحها.