الفياجرا النسائية.. فى مجتمع "النعامة والطاووس"

العدد الأسبوعي

أرشيفية
أرشيفية


أسماء حسنين - ماجد صفوت - آيه الله الجافى - شيماء مجاهد

45% من السيدات يرفضن تناول المنشطات الجنسية: «الضرب فى الميت حرام»


أجرت «الفجر» استطلاعا مجتمعيا، فور طرح الفياجرا النسائية فى الأسواق، لمعرفة، إلى أى مدى تقبل السيدات على شرائها، وهل سيتناولنها بموافقة أزواجهن أم دون علمهم؟

أجرينا الاستطلاع على عينة عشوائية، مكونة من 1100 فرد، من كل محافظات الجمهورية، وشملت كافة المؤهلات التعليمية، وكانت نسبة الذكور بها 52.07% ونسبة الإناث 47.27%، وفوجئنا بأن النساء هن الأكثر رفضا للفياجرا النسائية، بنسبة 45.54%، ثم جاء الرجال فى المركز الثانى بنسبة 40%.

رفض السيدات سببه عدم شعورهن بأى نوع من أنواع البرود الجنسى، لذا لم يسعدن بتلك الأدوية، خاصة أنها قد تتسبب لهن فى أضرار صحية أخرى على المدى البعيد، ومنهن سيدات استنكرن تعاطى الفياجرا، بداعى أن الرجال هم من لديهم ضعف جنسى، لذا يصبح تعاطى السيدات لتلك العقاقير، التى ستسبب لهن إثارة جنسية لا يستطيع الرجال مواكبتها خطرا.

أما الرجال فلم تختلف إجابتهم فى الرفض كثيرا، إذ أرجعوا انتشار الدعارة والأخلاق السيئة للسيدات بسبب إثارتهن الجنسية الزائدة، مؤكدين أن تعاطيهن للفياجرا سيتسبب فى لجوء السيدات للخيانة الزوجية، ومنهم من رأى أن ذلك سيؤثر على نفسيته ورجولته.

على الجانب الآخر، هناك سيدات ورجال رحبوا بتعاطى الفياجرا النسائية، مؤكدين أن السيدات مثل الرجال، لذا لابد أن تتعاطى المنشط لتسعد زوجها أثناء إقامة العلاقة الجنسية، بشرط أن يكون ذلك بعلمه، حتى لا تفاجئه فى يوم لا يكون جاهزا ومستعدا فيه لإقامة علاقة جنسية، بينما فضلن بعض السيدات عدم مصارحة الزوج، كما يفعل بعض الرجال، الذين يتعاطون المنشطات دون علم زوجاتهم.

الاستطلاع شمل فئات عمرية مختلفة، كانت نسبها كالتالى: من 18 سنة إلى 30 سنة «341» فردا بنسبة ٣1%، ومن 30 سنة إلى 40 سنة «317» فردا بنسبة 29%، ومن 40 سنة إلى 50 سنة «287» فردا بنسبة 26.09%، ومن 50 سنة فأكثر «155» فردا بنسبة 14.09%.

وتضمن سؤالين، أولهما.. للسيدات، هل توافقين على تعاطى الفياجرا؟ ولماذا؟، وللرجال: هل توافق أن تتعاطى زوجتك الفياجرا النسائية؟ ولماذا؟، وثانيهما.. للسيدات، هل تفضلين إعلام زوجك بتناولك للفياجرا النسائية أم لا؟، وللرجال: هل توافق أن تتعاطى زوجتك الفياجرا النسائية دون علمك؟

وافق على تعاطى الفياجرا النسائية 14.4%، نسبة الذكور 12.7%، بمجموع 140 ذكرا، والإناث 1.7% بمجموع 19 أنثى، وتنوعت الإجابات بين نعم، إذا كان التعاطى سيحسن العلاقة الزوجية ويقضى على البرود الجنسى، لأن الجنس فى أغلب الوقت ليس فى اهتمامات المرأة.

وأجاب 85.54% بـ«لا»، ونسبة الذكور بلغت 40% بمجموع 440 ذكرا، والإناث 45.54% بمجموع 501 أنثى، بداعى أن الفياجرا للبرود الجنسى، ونحن لسن نعانى من البرود، «الرجالة مقصرين وإحنا طبيعيين، أومال لو خدنا فياجرا هيحصل إيه.. بلاش علشان الضرب فى الميت حرام».