أحمد فوزي صالح: أتمنى أن أحقق بصمة مثل يوسف شاهين وعاطف الطيب

العدد الأسبوعي

أحمد فوزي صالح
أحمد فوزي صالح


محمود حميدة راهن على "جلد حي" وتحمس لى وأنا مجهول

من شاهد تجربة المخرج أحمد فوزى صالح الأولى الفيلم التسجيلى «جلد حى»، أدرك من الوهلة الأولى أنه أمام مخرج مختلف، له رؤية خاصة، وهذا العام يشارك فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بتجربته الأولى فى عالم السينما الروائية الطويلة، «ورد مسموم».

يرى صالح أن فيلمه «ورد مسموم»، يمثل تجربة مختلفة، خاصة بكل ما تحمله الجملة من معنى، ويقول: «سألت نفسى قبل أن أعمل بالسينما، أثناء تنفيذ فيلمى الأول «أنا عايز أبقى إيه؟!»، وأى أنواع السينما التى أحبها؟، ولأنى نشأت على سينما يوسف شاهين، أدركت فى سن مبكرة جدا أن هناك ضرورة ملحة أن تكون لى بصمة مثل يوسف شاهين، وعاطف الطيب وخيرى بشارة، ومحمد خان، وغيرهم من المخرجين المصريين، وتأكدت أثناء تنفيذ فيلمى التسجيلى الأول جلد حى «أنا مين» بشكل واضح.

أما عن سر اختياره نفس المكان والمنطقة التى صور فيها فيلمه التسجيلى «جلد حي»، وهى منطقة المدابغ فقال صالح: «بكل صراحة لأن تجربتى الأولى كانت فتحة صدر» إن جاز التعبير، وأول فيلم قدمته كان مشروع تخرجى عام 2009، وحينما كنت أصور جلد حي، انتهيت من كتابة ورد مسموم، وربما تجربة «جلد حى» ماهى إلا تمهيد لهذه الخطوة، وأضاف: لم أتوقع هذا النجاح لجلد حى، رغم مرور 10 سنوات، يُطلب منى فى مهرجانات وعروض، وأتمنى أن يحظى ورد مسموم بنفس النجاح. أما عن سر تحمس الفنان محمود حميدة للمشاركة فى هذا الفيلم سواء بالتمثيل أو الشراكة فى الإنتاج فقال صالح: لأنه من الشركاء الأوائل، وتحمس لفيلمنا «جلد حي»، وأنتجه ووقف بجانبي، وأنا مجهول وراهن على هذا الفيلم، والحمد لله كسب الرهان لأن الفيلم نجح ماديا وحقق مردودا كبيرا، وأظن أن هذا الفيلم وضع الأفلام التسجيلية فى منطقة أخرى ووسع المساحة التسويقية له، لذا فى فيلم «ورد مسموم» قال أنا معاكم.