"البطانة اترفعت".. كيف تعاملت رانيا يوسف مع أزمة الفستان المثير؟

كشفت الفنانة المصرية رانيا يوسف، في أول ظهور إعلامي لها عقب أزمة فستانها الشهيرة، كواليس إقدامها على ارتداء فستان مثير في مهرجان القاهرة السينمائي، ومدى تأثير ذلك على حالتها النفسية والاجتماعية فضلًا عن وضعها القانوني.

أصدرت الممثلة المصرية، رانيا يوسف، بيانا وتوضيحا بشأن الفستان، الذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدة فى بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، بأنها لم تكن تقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، وأنه من الممكن أن يكون خانني التقدير، حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن اتوقع أن يثير كل هذا الغضب.

كما أكدت الممثلة المصرية، على "تمسكي بالقيم والأخلاق التي تربينا عليها فى المجتمع المصري، والتي كانت ولا تزال وستظل محل احترام، وإنني أعتز بكوني فنانة لها رصيد طيب وإيجابي لدى جمهوري، وأتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي وعدم رغبتي في إغضاب أي أحد وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع".

وعبرت رانيا يوسف، عن اعتزازها بانتمائها لنقابة الفنانين المصريين، ولدورها التنويري وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين.

قالت الفنانة رانيا يوسف، خلال لقائها ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بى سى مصر"، "كنت في بلد عربي واشتريت الفستان، وكان عاجب أهلي وولادي، ولما كنت في المهرجان البطانة اترفعت وحصل اللي حصل"، وأن الفستان ليه بطانة وكل السبب في إحداث الضجة كان المصور الموجود خلفي.

ونوهت، بأنه كان يجب أن ينبهها البعض على ما حدث، قائلة: "أنا تفاجأت ولقيت نفسي قدام المصورين ومعرفتش أعمل إيه، وأنا مش محتاجة شهرة علشان اعمل كدة".

وأوضحت، أنها فوجئت بحدوث ضجة كبيرة ثاني أيام الاحتفال بسبب تداول الصور على وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مثيرة.

وقالت رانيا، خلال برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب الذي يذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إن "الضجة الواسعة التي أعقبت ظهورها في مهرجان القاهرة السينمائي جعلتها تمر بظروف قاسية"، معربة عن "اندهاشها من تحريك دعاوى قضائية ضدها دون سبب ملموس".

وجهت الفنانة رانيا يوسف، رسالة إلى جمهورها بسبب أزمة فستانها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي، قائلة لهم: "معلش لو غلطت سامحوني، كلنا بنغلط، حقكم عليا، وأنا بحبكم.. أنا في الآخر بنتكم".

وأشارت "يوسف"، خلال حوارها ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أنها تجنبت أن تعرف الفنانين الذين هاجموها، حتى تتمكن من التعامل معهم فيما بعد، ليقاطعها الإعلامي عمرو أديب، "في واحدة مسكاكي هجوم تقولي لها إيه".

فردت "يوسف"، "مش عايزة أعرف هيا مين.. بس أقولها الدنيا دوارة".

قالت الفنانة رانيا يوسف، أن "البطانة الداخلية للفستان وضعتها في أزمة"، وأن "البطانة اترفعت من غير ما أحس، والمصور تعمد يصور من الخلف".

وحملت الفنانة المصرية مسؤولية الأزمة للمصورين، الذين التقطوا لها الصور قائلة: "بدل ما تصوروني، قولولي خلي بالك، وفي مصور واحد هو اللي اتسحب وصورني من ورا وده ميصحش".

وبينت أن "أبناءها تعرضوا لمضايقات بسبب الأزمة الأخيرة"، وأن "ابنتها اشتبكت مع أحد زملائها وضربته، بسبب السخرية والتهكم عليها".

أشارت الفنانة رانيا يوسف، إلى أنها تقدمت باعتذار للمصرين عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".

وكشفت أنها "لم تفارق منزلها منذ وقوع الأزمة الأخيرة، ولم تخلد للنوم، وتسيطر عليها حالة من الغضب الشديد بسبب الهجوم اللاذع الذي تعرضت له".

ولفتت رانيا يوسف إلى أنه "لم ينبهها أحد لشكل فستانها إلا شقيقها"، موضحة أنه "اتصل بها في صباح اليوم التالي لمهرجان القاهرة السينمائي، وقال لها إيه الفستان ده وكان مضايق، واعتذرت له".

وعن تحريك دعاوى قضائية ضدها، قالت الفنانة المصرية إن محاميها "طمأنها على وضعها في القضية"، مشيدة بـ"مساندة نقابة المهن التمثيلية برئاسة أشرف زكي".

ومن الجدير بالذكر أنه كانت نقابة المهن التمثيلية، قد أصدرت بيانا بعد المهرجان جاء فيه أن الملبس الذي ظهرت به بعض الممثلات في الافتتاح والختام "لا يتوافق مع تقاليد المجتمع (المصري) وقيمه وطبائعه الأخلاقية، الأمر الذي أساء لدور المهرجان والنقابة المسؤولة عن سلوك أعضائها" العام، وأنه سوف تقوم النقابة بالتحقيق مع من تراه تجاوز في حق المجتمع وسيلقى الجزاء المناسب".