"صورة مع السفير الإسرائيلي وفيديوهات الرقص".. مواقف منى البرنس المثيرة للجدل العام

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا تزال منى البرنس أستاذ الأدب الجامعي بقناة السويس والمفصولة منها، تثير الجدل العام، بعدما نشرت صورة مع السفير الإسرائيلي ديفيد جوفيرين، وهو ما يؤكد استمرارها في الظهور، بعد فصلها من جامعة السويس إثر تحقيقات استمرت 14 شهر.

                                                                                                

وترصد "الفجر"، مواقف منى البرنس المثيرة للجدل بعد نشرها صورة مع سفير إسرائيل.

 

لقاء مع السفير الإسرائيلي

 

نشرت منى البرنس أستاذ الأدب الجامعي بقناة السويس والمفصولة منها، صورة مع السفير إسرائيل ديفيد جوفيرين، ما تسبب في إثارة الجدل عبر مواقع السوشيال ميديا، تعبيرًا عن رفضهم لهذا الموقف.

 

وبعد الهجوم عليها، ردت "البرنس"، بقولها؛ "أنا لا بدور على شهرة ولا مريضة نفسية ولا شايلة قضايا الكون على أكتافي، أنا ببساطة بدور على مصلحتي".

 

ازدراء الأديان

 

وسابقًا، اتهمتها إحدى الطالبات المنتقبات بالاستهزاء بالدين الإسلامي والسخرية من النقاب والرسول، وعليه خرجت وقفات احتجاجية بكلية تربية تطالب بوقفها، وأمام ضغط الطالبات أحالتها الجامعة للتحقيق بتهمة "ازدراء الأديان"، إلا أن "البرنس"، خرجت في حديث تليفزيوني وقتها لتقول"؛ إن ذلك افتراء عليها، وبررت أنها هاجمت سلوكيات ووقائع وليس الدين كلها.





الانتماء للبهائية

           

كما اتهمت "البرنس"، بانتمائها للبهائية وكره الدين الإسلامي، لكنها ردت بأنها مسلمة وليست بهائية، ولكنها دعت إلى قبول الآخر أيا كان دينه ومنهم البهائيين.


أشهر لافتة

 

ومن المواقف المثيرة للانتباه، أن "البرنس"، تعد صاحبة أشهر لافتة في ميدان التحرير، أثناء تظاهرات ثورة 25 يناير 2011، حيث رفعت لافتة، مكتوب عليها: "ارحل عايزة استحمى".

 

توقيع جزاءات

 

 ونظرًا لتكرار مواقفها المشاكسة، تم توقيع جزاءات على "البرنس"، في الجامعة في أعوام 2002 و2004 تتعلق بخروجها عن القيم الجامعية، وفي عام 2013م، خرجت تظاهرات بالجامعة تطالب بوقفها عن العمل.

 

كما اتهمتها رئيس الجامعة بأنها حصلت على دورة تدريبية في الرقص بأمريكا وإسبانيا على نفقة الدولة خلال إعارتها للخارج منذ عام 2015م.



فيديوهات الرقص

 

وبين الحين والآخر، تطل علينا "البرنس"، بفيديو تظهر فيه وهي ترقص فوق منزلها، كما تداول طلاب الجامعة صورًا لها قديمة، تظهر فيه على شاطئ البحر وتردي "مايوه"، واتهمتها بعض الطالبات بنشر الفجور.

 

واستجابت إدارة الجامعة للحملة التي شنها الطلاب على "البرنس"، وأحالتها للتحقيق.

 

وبعد نشر الفيديو، وإثارة الجدل حوله، خرجت "البرنس"، في تصريحات تليفزيونية، وتقول؛ إنها تحب أن تصف نفسها بأنها راقصة وفنانة ومترجمة وليست مجرد أستاذة جامعية.



فصلها من الجامعة

 

وبعد تحقيقات استمرت 14 شهرًا، داخل جامعة السويس أشرف عليها اثنان من رؤساء الجامعة، وهم الدكتور ماهر مصباح، رئيس الجامعة السابق والدكتور السيد الشرقاوي رئيس الجامعة، انتهت بقرار عزل الدكتورة منى البرنس من عملها بالجامعة، لترد البرنس برفضها القرار واللجوء إلى القضاء من أجل إلغاء القرار، مؤكدة أن الجامعة أصدرت قرارها بسبب ارتدائها للمايوه البكيني وبدل الرقص.