تعرف على خليفة "ترامب" في حالة نجاح محاولة اغتياله

عربي ودولي

محاولة اغتيال لترامب
محاولة اغتيال لترامب - صورة أرشيفية



اعترف رجل من ولاية نورث داكوتا بأنه سرق رافعة شوكية كان ينوي استخدامها في "قلب" سيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والقبض عليه ثم قتله.

وكانت السلطات اعتقلت غريغوري لي لينغانغ، البالغ من العمر 42 عاما، في سبتمبر 2017 لسرقة الرافعة الشوكية ومحاولة قيادتها واختراق موكب لترامب أثناء زيارته للولاية من أجل الترويج لقانون الضريبة.

وزعمت مساعدة الادعاء الأمريكي براندي ساس راسل أن الرجل "كان ينوي الوصول إلى سيارة الليموزين الخاصة بالرئيس الأميركي وقلبها رأسا على عقب ثم الوصول إلى الرئيس واغتياله".

وتمكن جريجوري من الهرب من موقع الموكب بعد أن علقت الرافعة الشوكية في منطقة محصورة، لكن عناصر الشرطة تمكنوا من تعقبه وملاحقته والقبض عليه.

وقبل محاولة قلب سيارة الليموزين، أشعل غريغوري الحرائق  في محل الصيانة التابع لبلدية بسمارك، وفي مكتب الإصلاح والتأهيل التابع للولاية، وهي جرائم اعترف بارتكابها أيضا.

وأصدرت المحكمة عليه حكما بالسجن 10 سنوات في تهم الحرائق فقط، كما صدر عليه حكمان بالسجن كلا منهما بخمس سنوات لسرقة الرافعة الشوكية ولسرقة أخرى. ومن غير المتوقع الإفراج عنه قبل العام 2038.

ومن المتوقع أن يصدر الحكم عليه في محاولة الاغتيال في فبراير المقبل، وفقا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وأشار الرجل إلى أنه يعاني من مرضين نفسيين هما اضطراب نقص الانتباه، مع فرط النشاط والثنائية القطبية.

وقالت المحامية إنه بالنظر إلى هذه الظروف وبسبب الأحكام الكبيرة عليه، فإنها تدرس قرارا بجعل الأحكام الصادرة بحقه متزامنة بدلا من تراكمية.

ومن المنتظر أن تعقد جلسة استماع في هذا الشأن في الخامس عشر من فبراير المقبل.

ونشرت قناة "CNN" الأمريكية تقريرا الخميس 19 يناير 2018 حول من سيرث السلطة في حال اغتيال دونالد ترامب أثناء تنصيبه الجمعة.

وضع مراسل القناة براين تود، سيناريو في حال اغتيال ليس فقط الرئيس المنتخب، بل ونائبه وكبار المسؤولين في الكونغرس.

وتذكر القناة في تقريرها أنه "وفقا لدستور الولايات المتحدة، إذا قتل الرئيس ونائب الرئيس أو كانا عاجزين على إدارة البلاد، فسيحل محلهما رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، وإذا حصل لهما شيئا، فإن الوزراء يقومون بواجباتهم، بدءا من وزير الخارجية".

وفي حال مقتل الرئيس أثناء التنصيب الجمعة 20 يناير 2018، فإن الوضع أكثر تعقيدا، ففي فترة قبل ظهر يوم التنصيب، سيترك وزراء باراك أوباما السلطة، بمن فيهم وزير الخارجية جون كيري، لكن المرشح لهذا المنصب من قبل ترامب هو ريكس تيلرسون، الذي لم يعط مجلس الشيوخ موافقته حتى الآن عليه.

وسيتولى مهام وزير الخارجية، وكيل وزير الخارجية للشؤون السياسية وممثل إدارة أوباما، توم شانون، بشكل مؤقت في يوم التنصيب.

وفي حال عدم وجود أي أحد يقوم بمهام الرئيس، يمكن أن يتولى رئاسة البلاد ما يسمى بـ"الخليفة" الذي يتم اختياره، وهو عادة ما يكون أحد الوزراء، هو لا يحضر مراسم التنصيب ويكون تحت الحراسة في مكان بعيد، ولا يتم الإفصاح عن اسمه، وحتى الآن لم يوافق مجلس الشيوخ على أحد من فريق ترامب، لذلك سوف يكون من إدارة أوباما، بحسب قناة "سي أن أن".

أما المحلل السياسي، جون فورتي، فقال في تصريح للقناة: "أثناء التنصيب سيكون هناك خطان للتوارث، الأول إدارة أوباما، التي لا تزال في السلطة، والثاني لا يظهر حتى يتم تنصيب دونالد ترامب، ويوافق مجلس الشيوخ على تعيينه".

وأثار التقرير غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب الرواد تعليقات تعرب عن الغضب على "يوتيوب" وانتقدوا القناة على "فيسبوك" و"تويتر".