خراجة: القائمون على إدارة نقابة الصحفيين دأبوا على هدم مشروع العلاج
أصدر محمد خراجة عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الرعاية الاجتماعية بالنقابة، بيانًا أكد فيه تقدمه بطلب لمجلس النقابة؛ لإعفائه من الإشراف على مشروع العلاج.
وقال "خراجة" في بيانه، إن القائمون على إدارة شؤون النقابة، دأبوا على تعطيل مشروع العلاج ومحاولة القضاء عليه تدريجيًا، وذلك بداية من تعطيل إصدار كُتيب مشروع العلاج لعام 2018، بالرغم من صدور قرار من مجلس النقابة بطبعه، مؤكدًا أنه قدّم مادة الكتاب، إلا أنه تم استخدام أسلوب المماطلة والتسويف معه، حتى نجحوا في عدم إصدار الكُتيب العام الماضي، وبذلك خسرت النقابة قيمة إعلانات ذلك العام، والتي بلغت نحو 300 ألف جنيه.
وأضاف أنه مع زيادة الضغوط من جانبه وإصراره التام على طباعة كُتيب عام 2019، وتسليم مادة الكتاب مع إعلاناته ومقدمته، والتي تتضمن ما تم إنجازه خلال العامين الماضيين والمصروفات والإيرادات، إلا أنه تم طبعه بدون بروفة تم عرضها على المشرف على المشروع.
وأكد "خراجة" أن كُتيب عام 2019 صدر خاليًا من المقدمة، مع وجود أخطاء كثيرة، تتمثل في عدم وجود فهرس للكتاب، فضلًا عن أنه بغير تنسيقه، مع ردائة الخامات والألوان مقارنة بالأعوام السابقة، مما أدى إلى اعتراض الجهات المُعلنة، وذلك بسبب عدم ظهور الإعلانات بشكل واضح، ووجود خطأ بارز بإعلان أحد معامل التحاليل، كان من الممكن تداركه إذا وردت النسخة "البروفة" للمراجعة قبل الطباعة، كما هو معتاد في الأعوام السابقة، والمعتاد في طباعة أي كتاب.
وتابع البيان: "هذا تعمد واضح على التعنت والإصرار على هدم مشروع العلاج، آخر ما تبقى من خدمات النقابة لأعضائها".
ولفت "خراجة" إلى أن القائمون على إدارة شؤون النقابة، تعمدوا إخفاء ما تم من إنجازات، تتمثل في تنقية مادة الكتاب وحذف الأطباء والمستشفيات التي تم إلغاء التعاقد معها، وأيضًا إضافة أطباء ومستشفيات ومعامل تحاليل ومراكز أشعة جديدة.
وشدد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية، على أن مصروفات مشروع العلاج العام الماضي، بلغت 7.4 مليون جنيه، بزيادة قدرها نحو 900 ألف جنيه، بينما تمثلت الإيرادات في 1.5 مليون جنيه دعم حكومي، و2 مليون جنيه أنشطة، و2.82 مليون جنيه اشتراكات، ونحو 300 ألف جنيه إعلانات، وبذلك بلغ العجز بين المصروفات والإيرادات نحو 1.2 مليون جنيه.
