في اليوم العالمي لهم.. تعرف على قواعد التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

يحتفل العالم في الثالث من ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وفقًا لما أقرته الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى زيادة الفهم بقضايا الإعاقة وضمان حقوقهم وإدخالهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.

ويمثل ذوى الاحتياجات الخاصة نحو 10.67% من إجمالي عدد السكان "بدءا من 5 سنوات فأكثر"، وفقا للبيانات الصادرة عن جهاز الإحصاء.

 قانون ذوي الإعاقة

في شهر فبراير الماضي، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارًا بالموافقة على قانون ذوي الإعاقة وبدء تطبيق العمل به اعتبارًا من 21 فبراير 2018، والذي نص على: "حق الأشخاص ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة في التعليم، والحق في العمل والإعداد والتدريب المهني، والخدمات الصحية والحق في الإتاحة والتيسير، والحق في الحماية القانونية والجنائية والاجتماعية، والحقوق السياسية والنقابية إلى جانب العقوبات".

ويعمل بأحكام القانون المرافق في "شأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والأقزام وتسري أحكامه على ذوي الإعاقة والأقزام من الأجانب المقيمين بشرط المعاملة بالمثل. ويلغى القانون رقم 39 لسنة 1975 بشأن تأهيل ذوي الإعاقة كما يلغي كل حكم يخالف أحكام هذا القانون والقانون المرافق له".

ونصت المادة الأولى، على أن يلغي القانون رقم (39) لسنة 1975 بشأن تأهيل المعاقين، كما يلغي كل حكم يخالف أحكام هذا القانون والقانون المرافق له.

وتضمنت المادة الثانية من القرار، أن يصدر رئيس مجلس الوزراء، اللائحة التنفيذية للقانون المرافق خلال ستة أشهر من تاريخ العمل به، وإلى حين صدور هذه اللائحة يستمر العمل باللوائح والقرارات المعمول بها بما لا يتعارض مع أحكام هذا القانون والقانون المرافق له.

هذا بالإضافة إلى، المادة 60 من الدستور ذاته والخاصة بالأطفال، حيث تم وضع فقرة خاصة برعاية الأطفال ذوى الإعاقة، وكذلك، المادة 37 الخاصة بالتمييز، علاوة على، المادة 81 والتى تلتزم الدولة بها بضمان حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وبذلك يضمن لهذه الفئة الحقوق والحريات وتوفير فرص العمل وتمكنهم من المساواة مع غيرهم ودمجهم فى التعليم.

طرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

  • لا تجرحهم

عليك الحذر جيدًا عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنهم عادة ما يكونوا أكثر حساسية من غيرهم، فمن به عيب لا يريد أن يناديه به أحد، فعليك مراعاة مشاعرهم وأحاسيسهم، وقم بمناداتهم بذوي الاحتياجات الخاصة ولا تناديهم بالمعاقين أو العجزة أو المتخلفين عقليًا وغيرها من الكلمات والعبارات الجارحة.

  • المساواة

ذوي الاحتياجات الخاصة ليس لهم ذنب في إعاقتهم، ولذا عليك المساواة بينهم وبين غيرهم أمام القانون في كافة القضايا، وفرص العمل، والتأكيد على حقوقهم وعدم التهاون فيها.

  • تسهيل أمورهم الحياتية

علينا تسهيل أمورهم الحياتية دون أن نجرحهم بأن نوفر لهم مقاعد خاصة تلبي احتياجاتهم في وسائل المواصلات، وأن نحافظ عليهم وعلى حياتهم عن طريق وضع تنبيهات صوتية، ومرئية على إشارات المرور والطرق، لتنبيههم خلال عبورهم الطريق.

  • لا تعزلهم وعاملهم كأشخاص عاديين

لا تقوم بعزل ذوي الاحتياجات الخاصة عن الحياة، ولكن تعامل معهم كأشخاص عاديين جدًا في الحياة، ولذا عليك إعطائهم كافة حقوقهم في التعليم، والتعامل مع المجتمع بطريقة عادية، ولكن مع توفير الأدوات التي يحتاجها لتسهل عليه العملية التعليمية.

  • ساعدهم على تنمية مهاراتهم

عليك أن تقوم بمساعدته على تنمية مواهبة ومهاراته في العمل، فهو لا يحتاج لصدقة أو لتبرع، ولكنه يستطيع تحقيق الاكتفاء الاقتصادي الخاص به، وذلك عن طريق عمله كأي شخص عادي، وتنمية مواهبة وقدراته، عن طريق توفير الأدوات اللازمة له لاستكمال عمله كالأشخاص العاديين.