تسهيلاً على ذوي الاحتياجات.. "الاتصالات" تتيح بوابات حكومية إلكترونية لتوفير الخدمات

الاقتصاد

وزير الاتصالات- عمرو
وزير الاتصالات- عمرو طلعت


بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتنفيذا للمبادرة الرئاسية للإتاحة التكنولوجية للمواقع الحكومية والتي أطلقها السيد رئيس الجمهورية خلال فعاليات المؤتمر الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة في يوليو الماضي؛ تعلن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الانتهاء من المرحلة الأولى لإتاحة بوابة معلومات مصر بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والتي تتيح المعلومات والتقارير والإحصائيات الهامة للأشخاص ذوى الإعاقات البصرية والسمعية، والموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، كما انتهت الوزارة أيضا من الإتاحة التكنولوجية للموقع الإلكتروني للمجلس القومي لشئون الإعاقة؛ والذي هو حاليا في طور التجربة داخل المجلس تمهيدا لإطلاقه.

وصرح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على سعي الوزارة لتحقيق مجتمعات دامجة ممكنة تكنولوجيا من خلال استكمال العمل في كافة المبادرات الرئاسية الخاصة بدمج وتمكين الأشخاص متحدي الإعاقة وتهيئة البيئة المواتية لهم للتمتع بحقوقهم وإطلاق ابداعاتهم، مشيرا إلى أن تنفيذ هذه المبادرات سيكون له أكبر الأثر في المساهمة في الوصول إلى مجتمع دامج لكل فئاته وتيسير وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للمعلومات والخدمات التي تقدمها الحكومة.

وأوضحت الدكتورة عبير شقوير، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية والخدمات المجتمعية، أن مصر تعد من الدول الرائدة من خلال هذه المبادرة في إتاحة المواقع الإلكترونية الحكومية؛ مشيرة إلى المشروعات التي تنفذها الوزارة لإتاحة الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتأكد من نفاذ وصولهم للمعلومات عملا بالمبادئ التي أقرها الدستور واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي وقعت عليها مصر عام 2007.

الجدير بالذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كانت قد أطلقت استراتيجيتها لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات، ووفقا للخطط التنفيذية للاستراتيجية قامت الوزارة بالتعاون مع وزاره الداخلية بإتاحة خدمات الأحوال المدنية ومصلحة الجوازات وتصاريح العمل للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية من خلال استخدام الأجهزة والبرمجيات والتكنولوجيا المساعدة اللازمة لهذا الشأن، وتعمل الوزارة حاليا على تعميم هذا المشروع بناء على طلب الأشخاص ذوي الإعاقة.

كما قامت الوزارة بدعم ما يقرب من 610 مدرسة للتربية الخاصة والدمج في إطار السعي نحو إتاحة فرص متساوية للتعليم، وقد شمل الدعم الأجهزة والبرمجيات المتخصصة والبرامج القارئة للشاشة والطابعات البرايل، هذا بالإضافة إلى تدريب 30000 معلم على أساسيات الحاسب الآلي واستخدام التكنولوجيا المساعدة؛ فضلا عن إطلاق عدة منح للتدريب وبناء القدرات؛ تم خلالها تخريج 2000 متدرب من ذوي الإعاقة، وتوفير فرص عمل لائقة لما يقرب من 60% من الخريجين، بالإضافة إلى تمويل ١٥٠ مشروع في مجال الابتكار لتطوير التكنولوجيا المساعدة لخدمة كافة الإعاقات من خلال مسابقة تمكين، كما أطلقت الوزارة الدورة السادسة للمسابقة لدعم أكثر من ٦٠ مشروعا جديدا.