قائمة بألوان البول المختلفة تعكس صحة جسمك

الفجر الطبي

بوابة الفجر


لون البول مهم جدًا لدى جسم الإنسان، وخاصة النساء لذلك هو دليل على صحتك، سواء كانت جيدة أو كانت سيئة، وحتى رائحة البول مهمة أيضًا، وإليكم قائمة بألوان البول المختلفة التي تعرفون من خلالها صحة أجسامكم:-

أولًا: لون البول الأصفر الشاحب ( الباهت):
”هذا اللون يشبه لون عصير الليمون الطازج، وهو نوعًا ما مقبول تمامًا، ويتلون أصفر بسبب الصفراء التي ينتجها الكبد، وتفرز في البول ويتخلص منها جسم الانسان”.

ثانيًا: اللون ( الشفاف والذي لا يمكن رؤيته):
إذا رأيتِ لون بولك شفاف ولا يمكن رؤيته فبالتأكيد تعانين من الجفاف، وعادة لن تكون مشكلة كبيرة لكن عليكِ الاكثار من شرب المياه يوميًا بمعدل 6-8 مرات، وابتعدي عن شراب الكافيين في الشاي والقهوة والكوكاكولا، والبيبسي حتى لا يتحول الجفاف إلى أكثر من ذلك، وتصابين بجفاف كامل ونقص الصوديوم في الدم.

ثالثًا، لون البول أزرق مائل إلى الخضرة:
وهذا بسببه ( البكتريا)، وهي إما أن نسبة الفتامينات تحتوي على مواد مثل: “فينازوبيريدين أو الميثينامين”، أو الأصباغ الوريدية المستخدمة في إجراء طبي أخير، والسبب الثاني ممكن أن تكوني مصابة بمرض ( الزائفة) وهي عدوى بكتيرية، وتعالج بالمضادات الحيوية.

رابعًا: "لون البول قد يكون برتقالي يميل للصفرة": 
إن تناول الجزر و/أو البنجر بكميّة أكثر من المعتاد أو الإكثار من فيتامين “سي” C، على حدّ سواء، يمكن أن يسبّب اللون البرتقالي للبول. وينطبق الشيء نفسه إذا كنت تتناولين دواءً جديداً. لا تقلقي ما لم يتحوّل اللون إلى البنيّ.

خامسًا: اللون بني:
بهذا أنتِ بالتأكيد مصابة بمرض في الكبد أو وجود دم جافّ في الكلى أو المثانة أو مجرى البول.لذا لا تتجاهلي الأمر واتصلي بطبيبك فورًا.

سادسا: الأحمر الوردي:
قد يكون دماً. إذا أكثرت من تناول البنجر أو عصيره أو أيّ أطعمة حمراء أخرى، واختفى اللون الأحمر في غضون 24 ساعة، فقد عرف السبب. ولكن إذا لم يحدث ذلك فقد يكون هناك نزيف في مكان ما، ومن الضرورة القصوى اللجوء إلى الطبيب.

سابعا: اللون ذو رائحة قوية: 
قد يكون السبب التهاباً. إذا لم تتناولي الهليون في الآونة الأخيرة، وقد يكون هناك التهاب. راجعي الطبيب، فعلاجه سهل بالمضادات الحيوية.

هل المضاد الحيوي يؤثر على لون البول؟
بكل تأكيد المضادات الحيوية تؤثر على لون البول وذلك لأنها عبارة عن دواء يتم استخدامه من أجل القضاء على البكتريا وذلك بطريقة مباشرة أو عن طريق إيقاف النمو الخاص بها، أو حتى إصابتها بالضعف، حتى يستطيع الجهاز المناعي في جسم الإنسان التغلب عليها من تلقاء نفسه، ومن الطبيعي أن لون البول يتغير مع بعض مضادات الأدوية وذلك لاحتواءها على بعض الأصباغ وهذا لا ينبغي علينا أن نقلق ومن أشهر هذه المواد هي مادة النيتروفيورانتوين، والريفابيوتين، والريفامبين، وهي تسبب إحمرار في لون البول، كذلك مادة السلفوناميد تحول لون البول إلى اللون الغامق.