"روز" .. نموذج قوي للشباب المصري قبيل "كريسماس 2019"

أقباط وكنائس

روز
روز


اقتراب الاعياد، لاسيما الكريسماس موسم له عدة أوجه الاول ديني وهو وجه مكشوف ومعلن امام الجميع، نظرًا للرموز الدينية التي يحملها العيد ومناسبته، والوجه الثاني هو وجه اقتصادي يتحول إلى وجه "خدمي" في التعامل مع فقراء الكنيسة والملقبين بـ"اخوة الرب".


والوجه الثالث هو وجه فلكلوري شعبي يتمثل في طريقة احتفال الأقباط بالمناسبة التي تمر عليهم.


"روز" .. هو شعار ريمون عزيز ومنال سامي وعماد عادل ونيرمين نسيم، الذين أطلقوه على "محلهم" لبيع الملابس، والذين تمكنوا من خلاله من دعم الاقباط اقتصاديًا وخدميًا وفلكلوريًا، قبيل حلول ذكرى الكريسماس ورأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد.


منال سامي ونيرمين نسيم، أكدتا للفجر، أنهم يتابعون كافة صيحات الموضة على مستوى العالم محاولة منهم لعدم الانسياق فقط مع تيار الموضة العالمي، ولكن لابتكار بصمة جديد لهن، تساعدهن في التفرد والتميز، مع كل عيد، مؤكدتين أنه بالنسبة للوجه الخدمي فلا يوجد ملابس معينة للفقراء وملابس اخرى للأغنياء بل تقوم الكنيسة التمثلة في الخدام بشراء افضل الملابس اجودها كهدية للمحتاجين في العيد.


من جانبهما فقال ريمون عزيز وعماد عادل، أنهما كشباب قبطي فلهم رسالة في عملهما، وتتجلي تلك الرسالة في العيد من خلال اعمال الخير التي يتسابق الشباب القبطي في عملها قبيل احتفال الاقباط بالعيد، في اشارة الى ان الخير يجري في دماء الشباب المصري بشكل عام الذي ينتظر حلول المواسم والاعياد لاتمام ذلك، حتى وان كان ذلك في اطار اعمالهم.