"الأب الروحي للغلابة".. قصص ملهمة لـ"السيسي" مع البسطاء

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم يتوانى يومًا عن تأدية دوره تجاه أبناء شعبه وخاصة البسطاء من بينهم، فكان حريصًا باستمرار منذ توليه الرئاسة على الاستجابة لمناشداتهم والاستماع إلى نداءاتهم، حتى أصبح همه الشاغل أن يعيد البسمة إلى وجوههم ويضفي الأمل على معيشتهم.

وبفضل اهتمام "السيسي" بالفقراء المكافحين، تحولت قصص المعاناة التي يمر بها المواطنين الفقراء لسد رمق أسرهم وتربية أبنائهم، إلى نماذج مشرفة يستلهم منها الجميع، حيث أصبحوا بمثابة رسائل من الرئيس إلى أبناء شعبه يقتدون بها.

وفي سياق ذلك، ترصد "الفجر" أبرز مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع البسطاء، تقديرًا لكفاحهم وجهودهم للتغلب على ظروف المعيشة، وذلك في السطور التالية.

فتاة التروسيكل
استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناشدة المواطنة مروة العبد، ابنة محافظة الأقصر، والتي طالبت بتوفير تروسيكل لها لتتمكن من كسب قوت يومها من خلالها لسد رمق إخوتها الأربعة وتربيتهم.

وحرص "السيسي" على استقبال مروة بقصر الاتحادية في استجابة فورية لطلبها، حيث رحب بها ووصفها بالنموذج المشرف للمثابرة والاجتهاد.

وفي تصريحات تلفزيونية للفتاة الصعيدية المكافحة، أعربت مروة عن سعادتها بحفاوة الاستقبال من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي حرص بدوره على إيصالها حتى باب السيارة لتوديعها فضلًا عن منحه لها شقة تأويها هي وأسرتها.

وأضافت مروة في تصريحاتها حول اللقاء: "الرئيس هو اللي علمنا وصبرنا.. وأنا هحكي في البلد على المقابلة دي".

فتاة عربة البضائع
لم تكن مروة العبد هي النموذج الأول الذي يلتقي به الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث حرص على استقبال المواطنة منى السيد إبراهيم المعروفة باسم "فتاة العربة"، بعدما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها وهي تجر عربة بضائع بمحافظة الإسكندرية.

وحرص "السيسي" على اللقاء بها في القصر الجمهوري قبل عامين، حيث أشاد بإصرارها وقصة كفاحها لكسب قوت يومها، وأصدر تعليمات إلى وزير الإسكان حينها لتوفير شقة مجهزة بالأثاث المنزلي وكامل الاحتياجات لأسرة الفتاة إلى جانب تعليمها قيادة السيارة لتتمكن من الحصول على عربة نقل بضائع وسلع، مبديًا استعداده الكامل لتحمل تكاليف تجهيز شقة نجل شقيقها ليتمكن من الزواج

الحاجة "صيصة"
وعام 2015م، استقبل "السيسي" كذلك الحاجة صيصة أبو دوح النمر، وهي المرأة الصعيدية التي تنكرت في زي رجل لمدة 40 عامًا، لتربية ابنتها بعد وفاة زوجها، وانهمرت في البكاء فور رؤيتها له بالقصر.

وقال "السيسي" لها:"إنتي شرفتي الرجال والسيدات" وقام بتكريمها، وذلك تقديرًا لدورها العظيم وكفاحها لتربية نجلتها الوحيدة، حيث تنقلت بين المهن الشاقة التي اعتاد الرجال العمل بها، فحملت الطوب لبناء البيوت والمقابر في بلدتها، وتجولت بصندوق ورنيش في الشوارع لتلميع الأحذية.

طفل السرطان
وفي 2014  استقبل الرئيس "السيسي" الطفل أحمد ياسر المُصاب بسرطان الدم، وذلك في استجابة لرغبة الطفل بلقائه والحديث معه، حينما طلب من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء في هذه الفترة خلال زيارته لمستشفى 57357 إبلاغ "السيسي" برغبته في مقابلته.

وحرص الطفل أحمد على إهداء مصحفًا كهدية تذكارية للرئيس، وتبادلا الحديث الودي الذي عبر خلاله الرئيس عن أمنياته ودعواته له بالشفاء العاجل.

ووعد "السيسي" الطفل أن يلبي له أي طلب يتمناه، وأخبره أنه سيقوم بإرسال هدية مميزة له إلى بيته، ثم احتضنه وقام بتوصيله مع والده إلى الخارج بعد لقاء استغرق عشرون دقيقة.

الحاجة زينب
وفي العام نفسه، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحاجة زينب وهي سيدة كفيفة من محافظة الدقهلية، تبرعت بقرطها الذهبي إلى صندوق تحيا مصر بالرغم من أنها لا تملك شيئا سواه.

وبادرت العجوز التسعينية بهذه الخطوة بعدما سمعت أن الرئيس "السيسي" تبرع بنصف ميراثه من والده ونصف راتبه إلى صندوق تحيا مصر.

وحينما رفض البنك أخذ القرط الذهبي لأنه لا يتعامل سوى بالنقود، باعت الحلق وعادت لتتبرع بثمنه إلى الصندوق.

وطلب "السيسي" من الحاجة زينب خلال استقباله لها بقصر الرئاسة أن تبيع له القرط ليضعه في مكان بارز بمتحف الرئاسة ويصبح ذكرى للأجيال القادمة.

وبالرغم من أن زينب جاءت حاملة لإيصال التبرع لصندوق تحيا مصر بعدما باعت الحلق، إلا أنها وعدت "السيسي" بالعودة إلى بلدتها واستعادته لتبيعه إلى الرئيس.

ووعد الرئيس، الحاجة زينب بالتكفل بكافة مصاريف الحج لها، قائلًا لها:"إنتي هتحجي السنة دي على نفقتي الخاصة عشان تروحي تدعي لمصر في الحرم وعند سيدنا النبي إن ربنا يحفظها ويحميها"، ثم أوصلها إلى باب السيارة مع نجلها وقبل رأسها مرة أخرى ثم ودعها.

سيدة البرلمان
وقابل الرئيس عبدالفتاح السيسي، المواطنة كريمة محمد البرديسي، التي انتهزت وجود الرئيس داخل مجلس النواب في أول زيارة له إلى المجلس المنتخب واستغاثت به لإنقاذ نجلها، حيث صرخت حينها قائلة:"إلحق ابني يا ريس.. ابني بيموت ياريس".

واستجاب "السيسي" لمناشدتها على الفور والتقى بها في قصر الاتحادية، ووعدها بتحويل ملف ابنها حسين إلى مستشفى الدفاع الجوي لمباشرة حالته الصحية وعلاجه.