في عيد ميلادها.. رانيا يوسف مطالبة بالامتثال أمام المحكمة بتهمة الفعل الفاضح

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دائمًا ما تثير الجدل بإطلالتها "الجريئة"، منها ظهورها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، بفستان شبه عاري، وسبقها ما نشرته عبر حسابها على إنستجرام وهي ترقص وتتمايل داخل أحد الملاهي الليلية في باريس، ليأتي احتفال الفنانة رانيا يوسف، بعيد ميلادها هذا العام، بطريقة مختلفة تمامًا، إذ قال المحامي وحيد الكيلاني، إن نيابة الأزبكية حددت جلسة السبت 12 يناير لنظر أولى جلسات محاكمة الفنانة رانيا يوسف بتهمة الفعل الفاضح.
 
حياتها
رانيا يوسف من مواليد 1 ديسمبر 1973م، والدها ضابط بينما والدتها تعمل مضيفة جوية، حصلت على شهادة الثانوية العامة من مدرسة سانت كلير وحصلت على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة القاهرة، ثم بدأت حياتها المهنية بالعمل كعارضة أزياء والظهور في بعض الإعلانات.
 
حياتها الفنية
بدأت حياتها الفنية، في أدوار صغيرة من خلال التلفزيون والسينما في عام 1993م، لتظهر بمسلسل العقاب، ثم قدمها المخرج علي عبد الخالق بدور أكبر من خلال فيلم "الناجون من النار" عام 1994م، ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر عام 1997م، وحصلت على مركز الوصيفة الأولى.
وظهر نجاحها في مسلسل "عائلة الحاج متولي" مع الفنان نور الشريف ومن إخراج محمد النقلي والذي شاركت فيه بدور عميق، حيث تمكنت من خلال دورها بالمسلسل أن تضع قدمها على سلم النجومية؛ والذي قد ساهم الكثير في انتشار اسمها، فأعادت التجربة مع طاقم العمل نفسه عام 2002 في مسلسل "العطار والسبع بنات"، ثم بعد ذلك شاركت في الكثير من الأعمال كمسلسل النساء قادمون، نيران صديقة، أهل كايرو، شط الإسكندرية وحرب الجواسيس.
وقدمت رانيا ما يقرب من 15 فيلما سينمائيا، كان أبرزها فيلم زهايمر مع الزعيم عادل إمام، صرخة نملة أمام الفنان عمرو عبد الجليل، ريجاتا، واحد صحيح، ركلام، حفلة منتصف الليل وغيرها من الأفلام.
 
زيجاتها
تزوجت "رانيا" 3 مرات، الأولى من المنتج السينمائي محمد مختار، ونفت رانيا الاتهامات التي وجهت لها أنها تزوجته من أجل مصلحتها الخاصة نظرا لفارق السن الكبير بينهما، نتج عنه إنجاب ابنتيها نانسي وياسمين، واستمر الزواج ما يقرب من 12 عاما حتى انفصلا عام 2011، ثم كان الزواج الثاني من رجل الأعمال كريم الشبراوي، لكن بعد فترة من الزواج اتهمته بالنصب عليها والاستيلاء على أموالها ليتم الانفصال، لكن هذه المرة عن طريق المحاكم، بينما كان الزواج الثالث والأخير من المهندس طارق عزب وانفصلا مؤخرًا.
 
إثارة الجدل
اعتادت رانيا على إثارة الجدل، حيث ظهرت بإطلالة "جريئة"، في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، بفستان شبه عاري، وسبقها ما نشرته عبر حسابها على إنستجرام وهي ترقص وتتمايل داخل أحد الملاهي الليلية في باريس، وظهورها بإطلالات جريئة في أدوارها الفنية.
 
إحالتها للتحقيق
وفور إطلالتها الجريئة، أصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية، بيانا تتوعد فيه بالتحقيق مع من تراه "تجاوز" في حق المجتمع، وذلك بعد إطلالة وصفت بـ"الجريئة" للفنانة رانيا يوسف ظهرت بها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، وأثارت جدلا وانتقادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، لا تزال أصداؤها تتردد منذ الخميس الماضي.
 
وأوضحت نقابة المهن، "عبر الكثير من المهتمين بالشأن الثقافي والفني عن انزعاجهم الشديد لما لاحظوه أثناء حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي نعتبره جميعا من أهم الفعاليات الدولية التي تمس صورة الفن المصري والعربي أمام العالم في مواجهة ثقافة التطرف والإرهاب".
 
وذكرت النقابة، أن "المظهر الذي بدت عليه بعض ضيفات المهرجان لا يتوافق مع تقاليد المجتمع وقيمه وطبائعه الأخلاقية، الأمر الذى أساء لدور المهرجان والنقابة المسئولة عن سلوك أعضائها".
 
بلاغات ضدها
وبعد أزمة فستانها الأخير، تقدم كلا من حميدو جميل البرنس وعمرو عبد السلام ووحيد الكيلاني المحامون ببلاغ للنائب العام ضد رانيا يوسف بتهمة الفعل الفاضح والتحريض على الفسق والفجور، ويقول وحيد الكيلاني إن نيابة الأزبكية قد حددت جلسة السبت 12 يناير لنظر أولى جلسات محاكمة الفنانة رانيا يوسف بتهمة الفعل الفاضح.
 
وقال البلاغ إن الفنانة قامت بالفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري.
 
وقال البلاغ إن ما قامت به الممثلة رانيا يوسف بظهورها أمام الكاميرات وعدسات المصورين بفستان فاضح أشبه بالبيبي دول أثناء حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعد انتهاكا صارخا للقانون ويعاقب عليه وفقا لنص المواد 278 من قانون العقوبات ـ والمادة 1 والمادة 14 من القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة.
 
وأضاف أن المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير وليس حرية العرى والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذه الأفعال التي تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع.