30 دقيقة من الرصاص.. التفاصيل الكاملة للعملية الارهابية بالقصرين (فيديو و صور)

تونس 365

بوابة الفجر


تعرضت دورية أمنية وسط مدينة القصرين مساء أمس الخميس، إلى طلق ناري من مجهولين لاذوا بالفرار عن طريق دراجة نارية، لتتحول تعزيزات أمنية على عين المكان و تقوم بعمليات تمشيط واسعة بحثا عنهم.

- بلاغ وزارة الداخلية.. إصابة مدني دون أي ضرر في صفوف الأمنيين:

نشرت وزارة الداخلية بلاغا، أعلنت فيه تعرض دورية أمنية وسط مدينة القصرين، على الساعة 20:40 من مساء يوم أمس الخميس 29 نوفمبر 2018، إلى طلق ناري أسفر عن إصابة أحد المدنيين (32 سنة، أصيل الجهة) كان مارا من المكان، وقد تم نقله إلى المستشفى الجهوي بالقصرين، في حين لم تسجل أية إصابة في صفوف الأمنيين. ولا تزال الوحدات الأمنية والعسكرية بصدد تمشيط المنطقة.

- 3 إرهابيين صوبوا طلقات نارية مكثفة وعشوائية نحو الأمنيين:

أفادت بعض المصادر، بأن المجموعة التي اتسهدفت الأمنيين بالقصرين مساء أمس الخميس، كانت مكونة من ثلاثة إرهابيين على متن دراجتين ناريتين. و قد قاموا بالإقتراب من عربة أمنية تابعة لوحدات التدخل بالقصرين، كانت مارة من مفترق طريق بحي المنار.

وقد شن المجهولون ، وابلا من الرصاص بطلق ناري مكثف وعشوائي نحو الأمنيين، غير أن سائق السيارة الأمنية تمكن من تفادي الرصاص.

- أهالي القصرين أنقذوا حياة المدني المصاب:

رصاص الإرهابيين لم يصب أيا من الأمنيين الذين فر بهم السائق، بينما لعبت الصدفة دورها ليصيب الرصاص أحد المدنيين (32 سنة، أصيل الجهة) حينما كان مارا من المكان.

إصابة المواطن الأعزل جاءت على مستوى الوجه، وقد تدخل عدد من أهالي القصرين لتقديم العون له و تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بالقصرين.

- 30 دقيقة من الرصاص العشوائي:

في تصريحات صحفية، أكد بعض الشهود العيان، أن الرصاص العشوائي الذي أطلقه الإرهابيون، دام 30 دقيقة و كان موجها نحو الأمنيين. و أضاف الشهود، بأن الهجوم الإرهابي قد خلّف أضرار بالمولد الكهربائي لمستوصف المنطقة، كما تسبب في أضرار لعدد من البنايات ولسيارة مدنية.

- كلاشنيكوف داخل حقائب قيثارة:

بعض من أهالي المنطقة الذيم تواجدوا بمسرح الحادثة الإرهابية، صرحوا بأنالإرهابيين استغلوا توقف العربة الأمنية ليقترب أحدهم منها، ساحبا سلاحا من نوع كلاشنيكوف من حقيبته.

و انطلق حينها وابل من الرصاص العشوائي، باتجاه سيارة أعوان الأمن الذين تفادوا الرصاص بفضل سائق السيارة الأمنية.

و بحسب شهادات بعض المواطنين، فإن أسلحة الكلاشنيكوف التي استعملها الإرهابيون في الهجوم المسلح، كانت مخبأة في حقائب مخصصة لحمل آلة القيتار.