سكان مخيم اليرموك يطالبون بالعودة وقوات الأسد تمنعهم

عربي ودولي

مخيم اليرموك
مخيم اليرموك


 

طالب أهالي اليرموك النازحين عنه بعودتهم إلى مخيمهم ومنازلهم من أجل ترميمها والاستقرار بها، وذلك بهدف تخفيف أعبائهم المادية والمعيشية.

 

وقال الأهالي إنه "بالرغم من صدور قرار رسمي سوري بعودتهم إلى منازلهم إلا أن عناصر الأمن السوري يمنعونهم من البقاء في المخيم والعيش فيه، بحجة استمرار ورشات العمل بإزالة الأنقاض والركام من حارات وأزقة وشوارع اليرموك، وعدم وجود توفر الخدمات الأساسية فيه"، وفق شبكة شام الإخبارية، اليوم الثلاثاء.

 

وكان نائب وزير الخارجية والمغتربين في نظام الأسد فيصل المقداد، أبلغ الفصائل الفلسطينية في دمشق، أن دمشق قررت رسمياً عودة جميع سكان مخيم اليرموك إليه.

 

فيما عبر عدد من سكان مخيم اليرموك عن خشيتهم من عدم السماح لهم بالعودة نهائياً إلى منازلهم ودخول المخيم بالمخطط التنظيمي، خاصة بعد صدور قرار من مجلس الوزراء السوري في 11 نوفمبر الحالي يقضي أن تحل محافظة دمشق محل بلدية اليرموك بما لها من حقوق وما عليها من التزامات، وأن يوضع العاملون في اللجنة المحلية لمخيم اليرموك القائمون على رأس عملهم تحت تصرف محافظة دمشق.

 

ومن جهتهم، أكد ناشطون أن عناصر الأمن لا يسمحون لأهالي اليرموك بالدخول إليه إلا بموجب موافقة أمنية، يتم الحصول عليها من مفرزتين وضعهما النظام على مدخل شارع الثلاثين، حيث يطلب هؤلاء العناصر من الأهالي أوراق تثبت أنهم من سكان المخيم أولهم ممتلكات فيه.

 

ويشار إلى أن النظام السوري أعاد السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنها في 19 أبريل 2018 دامت 33 يوماً، دمر خلالها جل البنية السكنية في المنطقة وأجبر الآلاف من سكانه الفلسطينيين على النزوح من المنطقة.