استقبال حافل من "السيسي".. تفاصيل زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


حظيت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، بأهمية كبيرة، حيث تحتفي مؤسسات كلا الدولتين الشقيقتين بهذه الزيارة التي تعد الثانية لسموه إلى مصر في نفس العام، وذلك تأكيدًا من الطرفين على قوة وعمق العلاقات بين البلدين.

استقبال "السيسي" 
وبدوره، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الإثنين، في زيارة إلى مصر وطنه الثاني تستغرق يومين.

المحطة الثالثة ضمن عدة جولات
وتأتي هذه الزيارة الرسمية، ضمن جولة ولي العهد إلى عدد من الدول العربية، والتي بدأها يوم الخميس الماضي بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتقى ولي عهدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ثم توجه في محطته الثانية إلى مملكة البحرين والتقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

ومن المقرر أن تشمل زيارته عددًا من الدول العربية والإقليمية، حيث يحضر سموه قمة العشرين التي تعقد في بيونس آيرس بالأرجنتين، بالإضافة إلى توجهه لتونس وموريتانيا والجزائر.

بيان رئاسة الجمهورية
وأصدرت رئاسة الجمهورية، بيانًا بشأن الزيارة، حيث قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، خلاله إنه من المقرر أن تتضمن الزيارة عقد جولة مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، إلى جانب التباحث حول عدد من الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض.

الخارجية السعودية تؤكد على قوة العلاقات
وتأكيدًا على قوة العلاقات التاريخية بين البلدين، حرصت وزارة الخارجية السعودية، على نشر صور من اللقاء الذي جمع "السيسي" بولي العهد السعودي في قصر الاتحادية مساء اليوم، أثناء جلسة المشاورات والمباحثات الثنائية بين الجانبين.

كما حرصت الخارجية السعودية كذلك على نشر مقولات صادرة في تصريحات سابقة عن ولي العهد السعودي أثناء حديثه عن العلاقات المصرية السعودية، وذلك عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

ونشرت الوزارة كذلك مقتطفات من لقاء تلفزيوني لصاحب السمو الملكي في مايو 2018 حينما أدلى فيها بتصريحات تؤكد أن مصر لم تتأخر عن المملكة السعودية لحظة ولن تتأخر السعودية عن مصر لحظة، وأضاف سموه قائلًا:"العلاقة السعودية المصرية علاقة صلبة قوية في أعمق جذور العلاقات بين الدول لاتتأثر بأي شكل من الأشكال".