" لا يحل لك "..الكنائس تعلن رأيها في زواج الاخ بارملة أخيه

أقباط وكنائس

لا يحل لك
لا يحل لك


الزواج المسيحى عبارة عن اثنين يصيران واحدا الروح القدس يوحد هما يحول الاثنين الى واحد وفى هذا يقول الرب، وهذه الوحدانية فى سر الزواج سبهها الرسول بعلاقة المسيح والكنيسة وقال ( هذا السر العظيم)، وبحسب شريعة موسي" سفر التثنية"، فان الرجل اليهودى اذا مات بين اخوته فلابد من أن يتزوج احدهم بأرملته، ولم تذكر الايات مزيدا من التفاصيل فى ذلك مثل هل هذا يلزم ايضا ان كان أخو الميت متزوجا  أو حتى تذكر انه لابد اولا لاخى الميت من ان يطلق زوجته قبل ان يتزوج بارملة أخيه .


يقول الانبا يوحنا قلته،  نائب بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بمصر، إن الكنيسة الكاثوليكية تسمح بزواج الأخ بأرملة أخيه المتوفي.


وأكد "قلته"، في تصريح خاص لـ"بوابة الفجر"، أن الكنيسة القبطية تسمح بهذا الزواج في حالة موافقة البطريرك أو ما ينوب عنه وهو أسقف المنطقة التابع لها طالب الزواج، وعلى راغب الزواج من أرملة أخيه أن يتقدم بطلب استثناء بها أسباب قوية، بمعني إذا كان يريد أن يقوم برعاية أبناء شقيقة المتوفى وموافقة إخوته إذا كان لدية إخوه صيبة وأولاد أخيه المتوفي.


وتابع أن شريعة موسى تسمح بذلك وأن السيد المسيح لن ينقضها وأن الكنيسة الكاثوليكية والارثوذكسية لا توافق على هذا الزواج، إلا في حالة خطاب موافقة من البطرك به أسباب قوية، مؤكدًا أن القانون المصري يمنع هذا ولكن موافقة البطريرك تغني عن هذا الاستثناء، أما الكنيسة الانجيلية تمنع هذا الزواج تمامًا.


ويضيف القمص صليب متي ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا و عضو المجلس الملي العام للاقباط الارثوذكس، من المعروف ان الاخوه يعشون مع بعضهم البعض، وبهذا لا ينظر الشخص لزوجة اخية بان تكون في يوم من الايام شريكة حياتة بعد وفاة اخية، وان الكنيسة القبطية الارثوذكسية تمنع هذا الزواج، لافتاً الي ان هذا التحريم يمنع جرائم القتل.


واوضح، ان احدى الزوجات تعاقدت مع شقيق زوجها واتفقوا بقتل زوجها بهدف ان يتزوجوا ومن هنا الارثوذكسية منعت هذا الزواج.


ويقول القس اكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية بمصر، وأستاذ مقارنة الأديان بكليات اللاهوت الإنجيلية والفرنسيسكان، ان الكنيسة الانجيلية في مصر توافق علي زواج ارملة الاخ لاخيه بدون اي شروط، واذا كانت منجبة اولاد من اخيه المتوفي يكون افضل.

 

واضاف" لمعي"، في تصريح خاص لبوابة" الفجر"، ان شريعة موسي سمحت بهذا الزواج لكي يرعي الاخ ابناء اخية المتوفي، واما اذا كانت لم تنجب من شقيقة المتوفي واذا انجب هو منها فطبقا لشريعة موسي ينسب الابناء لشقيقة المتوفي لحفظ نسل شقيقه، لافتا الي ان في وقتنا هذا لا يصح انساب الابناء الجدد  في عصرنا هذا لانه غير قانوني.