نصائح لتجديد علاقتك بشريك حياتك

الفجر الطبي

بوابة الفجر


نقدم لكِ عزيزتي 10 نصائح تشعل الحب بينك وبين زوجك، وتبعد شبح الملل والتعاسة في العلاقة 

1. العيش في قلب وعقل الآخر(الشريك):
الثقة والاحترام كمبدأ أساسي في أية علاقة لتستمر، ويدرك الزوجان أن كل ما يقولانه ويفعلانه يمثلهما؛ فلا يقدمان على أي عمل أو قول قد يؤذي الطرف الآخر حتى في غيابه، وهذا دليل احترامهما لبعضهما، وكنتيجة حتمية سيقوي علاقتهما ببعض.

2. الثقة بالمحافظة على الأسرار:
حين تثق بشريكك، سوف تشاركه تفاصيل وأسرارًا، لم ولن تشاركها مع أحد غيره، ولكن في حال غياب هذه الثقة، وخوفك من أن تُستخدم هذه الأسرار في إيذائك يومًا ما، أو أن يتم تداولها مع طرف آخر خارج العلاقة الزوجية، سيسبب شرخًا بالعلاقة لن يزول بسهولة، ولأجل أن تستمر العلاقة بحب وقوة، لا بد أن تكون هناك ثقة وقدرة على التحدث عن أي أمر يحتاجه الطرفان بالعلاقة.

3. قبول النقائص:
نادرًا ما يكون هناك انتقاد بين الزوجين في بدايتهما، ولكن مع مرور الوقت، قد ينتقد أو يستهزئ أو يتعالى أحدهما على الآخر؛ جراء ما يعرفه من أسرار وسلوكيات؛ مما يسبب خللاً بالعلاقة، ويجعلها رسمية لحد ما، وفي حال أردت الحفاظ على علاقة قوية ومتينة، تحتاج أن تكون صريحًا مع الطرف الآخر، وقادرًا على أن تتحدث معه بأي شأن بدون خوف أو قلق، وهذا لن يتم إلا في حال تقبل الطرفين لبعضهما البعض.

4. الحرية في الاختلاف:
يظن بعض الأزواج، أن التوافق شيء أساسي لنجاح العلاقة؛ مما يجعلهما يتنازلان عن الكثير مما يريدانه ليتم التوافق في كافة المجالات، وبعد مرور ستة أشهر مثلاً، تتعرض حياتهما لمشكلات بسبب اكتشاف هذه الاختلافات، وهما لا يدركان أن الأولى بهما أن يكونا على سجيتهما؛ فهذه الاختلافات هي ما تؤدي للتناغم بينهما، وتضفي على حياتهما نكهة جميلة؛ فالمشكلة ليست بالاختلاف، إنما في كيفية التوافق معه.

5. لا تأخذي أي شيء كأمر مسلم به:
لا تأخذي وجود زوجك كأمر مسلم به، العلاقات المتينة تحتاج أن تعملي عليها كل يوم؛ فاعتبار أنك مهما فعلت؛ فسوف يبقى زوجك بحياتك، يجعلك تهملين الكثير من الحقوق؛ مما يؤدي لخلق نفور بينكما بعد فترة من الزمن، العلاقات الزوجية الناجحة تُبنى على الاستمرار بالعمل عليها، بالالتزام والاهتمام بها.

6. التحلي بالشجاعة في مواجهة التحديات في العلاقة:
لا توجد علاقة لا تمر بتحديات أو مشكلات؛ فالأزواج الناجحون يشاركون بعضهم البعض مشكلاتهم، وبما يتعرضون له، وبما يشغل تفكيرهم؛ ليتلقوا الدعم المناسب من أزواجهم.

7. المحافظة على بُعد النظر:
في خضم هذه الحياة وتعقيداتها، قد يفقد الطرفان أو أحدهما، الأسباب التي جمعتهما والحب الذي بينهما, وقد يقومان ببعض التصرفات البسيطة والصغيرة التي تؤذي علاقتهما على المدى البعيد، الأزواج المحبون يذكرون أنفسهم وشركاءهم بهذا الحب، ويظهرونه بأبسط الأساليب بشكل يومي للمحافظة على قوة هذه العلاقة على المدى البعيد.

8. الملاذ الآمن:
في العلاقات الزوجية الجديدة، يشعر كل طرف بأن الآخر هو الملاذ الآمن الذي يلجأ له ليستمد الراحة والسكينة؛ بعيدًا عن ضوضاء الحياة ومشكلاتها، ولكن بعد مرور مدة قصيرة أو طويلة، وانشغالهما بالحياة، يفقد أحدهما أو كلاهما هذه النظرة للآخر؛ مما يضعف علاقتهما.
على الزوجين أن يتفهما بعضهما البعض، وأن يتغاضيا عن مواطن القصور والضعف، وأن يكونا المصدر الآمن والمُبهج لبعضهما.

9. الاعتقاد بقيمة الطرف الآخر:
هناك ثمة صفة ما مشتركة بين كل العلاقات الزوجية الناجحة، وهي أن كليهما يؤمن بحرية الطرف الآخر، والتي لا شك فيها، ولكن في بعض العلاقات بعد مرور الوقت وحدوث مشكلات وخلافات، يفقد أحد الطرفين هذه الثقة بالآخر؛ مما يصعب عليه الحفاظ على علاقتهما وقربهما من بعضهما.
إن الأشخاص الذين يستمرون في حب بعضهم البعض، لا يتركون لأية مشكلات أو خلافات، القدرة على تغيير نظرتهم لأزواجهم، وينظرون للمشكلات كحوادث سلوكية طارئة ينبغي حلها، وليست دلالة خلل في شخصية الآخر، وتسهم هذه النظرة في تكوين رابط قوي بينهما.

10. الحب ليس تملكًا:
يتعامل الأزواج الناجحون مع بعضهم البعض بحب وليس بملكية، بمعنى أنهم لا يودون التحكم في شريكهم؛ فالعلاقة قائمة على الثقة والحب، وليس التملك، بمعنى أن كليهما يتقبل الآخر ويحترمه، وأن يتمتع الطرفان بحرية التعبير والتصرف.