أبرزها "المفتي يحسم الجدل بشأن المساواة بين المرأة والرجل في الميراث".. 4 أشياء حدثت وأنت نائم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت الساحة العامة سواء المحلية أو العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، أحداث هامة سعيدة وحزينة، أبرزها؛ المفتي يحسم الجدل بشأن المساواة بين المرأة والرجل في الميراث، والجيش الأوكراني يقصف المناطق السكنية في "دونيتسك".

 

  مصر تفوز بجائزة دولية جديدة في الصين

 

فازت مصر بجائزة العمل الأكثر إبداعا في المسابقة الدبلوماسية السنوية للأزياء التقليدية في دورتها الثامنة التي نظمتها الصين في العاصمة (بكين).

 

وشاركت سفارة مصر لدى الصين في هذه المسابقة السنوية من خلال مكتبها الثقافي، حيث مثل مصر في المسابقة مجموعة من الطلبة الذين يدرسون في الصين، وذلك بحضور المستشار الثقافي المصري في الصين الدكتور حسين إبراهيم، وسفراء بيلاروسيا والمالديف وجويانا ونيبال.

 

وقال المستشار الثقافى الدكتور حسين إبراهيم، في كلمة خلال المسابقة التي شارك فيها 15 بعثة دبلوماسية، إضافة إلى الصين- أن الأزياء التقليدية جزء لا يتجزأ من ملامح كل مجتمع وتراثه، وإن مصر باعتبارها دولة عريقة تتمتع بتاريخ حضارى يمتد لآلاف السنين تستغل مثل هذه المناسبات والتجمعات للتعريف بالثقافة المصرية وعادات وتراث الشعب المصرى عبر مراحل مهمة فى التاريخ.

 

وأضاف إبراهيم- الذى شارك كعضو لجنة تحكيم فى المسابقة- أن مثل هذه المناسبات تكون فرصة جيدة لكل دولة لتبرز ثقافتها، وتقدم نبذة عن عناصر التميز والجذب فى كل دولة، مع تعميق التفاهم المشترك وتعزيز العلاقات، داعيا الحضور ومواطنى الدول المشاركة إلى زيارة مصر والاستمتاع بجمال الطبيعة والآثار والسياحة بمختلف أنواعها.

 

وتابع أن هناك طفرة كبيرة حدثت فى التبادلات الثقافية على المستوى الشعبى بين مصر والصين فى السنوات الأخيرة، حيث حرص الجانب الصينى على الحضور فى مهرجانات وفعاليات ثقافية وفنية مصرية كما هو الحال بالنسبة لمصر التى ينظر شعبها دوما إلى الصين كدولة صديقة.

 

وقدم الفريق المصرى- خلال المسابقة- عرضا بالأزياء التقليدية، استعرض خلاله تطور الزى فى مصر عبر مراحل التاريخ المختلفة، انطلاقا من الزى الفرعونى الشهير مرورا بالزى الفلاحى والصعيدى والنوبى والبدوى ووصولا إلى الملابس العصرية الحديثة، وهو العرض الذى حاز على إعجاب وتصفيق حار من الحضور، استطاع من خلاله الفريق المصرى الفوز بجائزة العمل الأكثر إبداعا فى المسابقة.

 

وأدى الفريق المصرى رقصة التحطيب كأحد موضوعات العرض لأنها تعكس جانبا من الثقافة فى جنوب صعيد مصر، حيث استخدم الفريق "عصا" الرقصة للرمز إلى المحبة وحفظ الحقوق وإقرار السلام والتمسك بالنبل والشهامة، وللتعبير عن الثقافة العريقة التى يعود تاريخها إلى الزمن الفرعوني.

 

يشار إلى أن 15 بعثة دبلوماسية إضافة إلى الصين شاركت فى المسابقة، وهي: مصر وألمانيا وكوريا الجنوبية وبلغاريا وجويانا وإندونيسيا وماليزيا والمالديف ونيبال وبيرو وروسيا وسريلانكا وأوكرانيا وأوزبكستان وبيلاروسيا.

 

المفتي يحسم الجدل بشأن المساواة بين المرأة والرجل في الميراث

 

أكَّد فضيلة الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- أن المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة أمر مخالف للشريعة الإسلامية وإجماع العلماء على مر العصور، فيما يتعلق بالنصوص التي فرضت استحقاق الرجل مثل حظ الأنثيين؛ كون تقسيم الميراث في هذه الحالات قد حُسِمَ بآيات قطعية الثبوت والدلالة، وهي قوله تعالى في ميراث الابن مع البنت: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء: 11]، وقوله تعالى في ميراث الأخت الشقيقة أو لأب مع أخيها الذي في درجتها وقوة قرابتها{وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النساء: 176].

 

وأضاف فضيلة المفتي في بيان له أنه لا اجتهاد في النصوص التي هي قطعية الدلالة قطعية الثبوت بدعوى تغيُّر السياق الثَّقافي الذي تعيشه الدول والمجتمعات الآن مثلما يدعي البعض؛ إذ إنَّ تلك النصوص المقطوع بدلالتها وثبوتها تُعد من ثوابت الشريعة، فالقرآن الكريم قطعيُّ الثبوت من ناحية آياته، وهو يشمل آيات كثيرة دَلالتها قطعية لا شك فيها، ولا تحتمل ألفاظها إلا معنًى واحدًا ينبغي أن تُحملَ عليه، والاجتهاد في مثل تلك الحالات يؤدي إلى زعزعة الثوابت التي أرساها الإسلام.

 

وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ الإسلام كان حريصًا كل الحرص على مساواة الرجل بالمرأة في مجمل الحُقوق والواجبات لا في كل تفصيلةٍ، وقد بَيَّنتِ الشريعة الغراءُ أن التمايزَ في أنصبة الوارثينَ والوارثات لا يَرْجعُ إلى معيار الذُّكورةِ والأنوثةِ، وإنما هو راجعٌ لحِكَمٍ إلهيةٍ ومقاصدَ ربانيَّةٍ قد خَفِيتْ عن هؤلاء الذين جعلوا التفاوتَ بين الذكورِ والإناث في بعض مسائل الميراثِ وحالاته شبهةً على عدم كمالِ أهليةِ المرأةِ في الإسلامِ، فالمرأة في نظرِ الإسلام وشرعهِ كالرجلِ تمامًا، لها ما للرجل من الحقوق، وعليها ما عليه من الواجبات.

 

وتابع فضيلة المفتي: "إن تلك الدعوى التي يطلقها البعض من حتمية مساواة المرأة بالرجل، بزعم أنَّ الإسلامَ يُورِّثُ مطلقًا الذكرَ أكثرَ من الأنثى؛ هي دعوى لا يُعتدُّ بها وزَعْمٌ باطِلٌ؛ فالمرأةُ في دينِنا الحنيفِ لها أكثرُ من ثلاثينَ حالةً في الميراث، ونجدُ الشَّرعَ الحنيفَ قد أعطاها في كثير من الأحيان أكثرَ مما أعطى الرجل".

 

وضرب فضيلته مثالًا على ذلك: لو أن امرأةً ماتتْ عن زوج وبنتٍ، فما نصيبُ كلٍّ منهما؟ يأخذ الزوجُ الرُّبعَ، في حين أنَّ البنت -وهي أنثى- تأخُذُ النصف، فيكون نصيبها ضعف نصيب الرجل.

 

وتارةً جعلها الشارع تَرِثُ كالرجل تمامًا؛ بمعنى أنَّها تشاطِرُه المالَ المتروكَ وتكون مساوية له، ومثال ذلك: لو أنَّ رجلًا مات عن أولاد ذكور وإناثٍ وأمٍّ وأبٍ؛ ففي هذهِ الحالةِ نجدُ الأمَّ -المرأة- يكون نصيبها كنصيبِ الأب.

 

أمَّا عن الحالات التي تأخذُ فيها المرأةُ نصفَ الرجلِ، والتي يتَشَدَّقُ بها المزايدونَ على الإسلامِ، فأكد مفتي الجمهورية أنها لا تَعْدُو أَرْبَعَ حالاتٍ، وهي: إذا وُجِدَتِ البِنْتُ معَ الابنِ وإِنْ تَعَدَّدوا، وإذا وُجِدَتِ الأُخْتُ الشَّقِيقةُ مع الأخِ الشَّقِيقِ وإنْ تَعَدَّدُوا، وإذا وُجِدَتِ الْأُخْتُ لأبٍ مَعَ الْأَخِ لأبٍ وإنْ تَعَدَّدُوا، وإذا وُجِدَتْ بِنْتُ الابنِ مَعَ ابنِ الابنِ وإن تَعَدَّدُوا.

 

واختتم فضيلة المفتي بيانه مؤكدًا على دعم دار الإفتاء الكامل لجميع حقوق المرأة وعدم ظلمها، وأن الدار تدعو دائمًا إلى تمكينها من حقوقها العلمية والسياسية والمجتمعية، عبر الفتاوى التي تصدرها الدار، ولكنها في نفس الوقت تقف أمام محاولات التغيير فيما فرضه الله في كتابه الكريم من حقوق للرجل والمرأة على حد سواء.

 

زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب غرب إيران

 

قالت صحيفة "ديلي ميل"، إن زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، ضرب غرب إيران بالقرب من حدود العراق، مساء الأحد.

 

وأوضحت أن الزلزال أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 200 شخص، وعلى الفور تم نشر ست فرق إنقاذ على الفور فى المنطقة التى ضربها الزلزال، وظهرت بعض الصور هروب المواطنين من منازلهم فور وقوع الهزات الأرضية المدمرة.

 

الجيش الأوكراني يقصف المناطق السكنية في "دونيتسك"

 

بدأ الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، قصف مكثف للمناطق السكنية في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد.

 

وبدأ القصف منذ حوالي نصف ساعة، وتستخدم فيه أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة.

 

يذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب، الذي وقع في أوكرانيا في شهر  فبراير، من نفس العام.

 

ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة — فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.

 

 

وتبحث مسألة تسوية الوضع في إقليم دونباس، في إطار عمل مجموعة الاتصالات، التي تعقد اجتماعاتها في مينسك، والتي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة. إلا أن الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر، رغم اتفاقات الهدنة الموقعة.