وزير الدفاع التركي ونظيره الروسي يناقشان الوضع في إدلب

عربي ودولي

خلوصي آكار
خلوصي آكار


ناقش وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الأحد، مع نظيره الروسي، سيرجي شويجو، الوضع في محافظة إدلب السورية في ظل احتمال استمرار وقوع هجمات استفزازية وتأثير ذلك على اتفاق سوتشي الذي قضى بإنشاء منطقة منزوعة السلاح هناك.

وقال بيان لوزارة الدفاع التركية إن "وزير الدفاع التركي أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي بحثا خلاله التطورات الأخيرة في مدينة إدلب السورية وقضايا الأمن الإقليمية".

وتابع البيان أن "وزير الدفاع التركي تبادل مع نظيره الروسي الرؤى حول احتمال استمرار الهجمات الاستفزازية الأخيرة، والتي يعتقد أنها تهدف إلى تخريب اتفاق سوتشي وضرورة الاستعداد لها".

يذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أعلنا في 17 سبتمبر، في لقاء بمدينة سوتشي الروسية، عن التوصل إلى اتفاق لتأمين منطقة عازلة ومنزوعة السلاح في محافظة إدلب، بحلول 15 أكتوبر، يتم إخلاؤها من كل الجماعات المسلحة بما في ذلك وجبهة النصرة (المحظورة في روسيا)، والتي باتت تعرف بهيئة "تحرير الشام" بعد فك ارتباطها عن تنظيم "القاعدة"، في مدة أقصاها العاشر من أكتوبر. على أن تسيطر وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية عليها.


وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب كانت الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.


وكان قائد شرطة حلب اللواء عصام الشلي، قد أعلن مساء أمس السبت، أن المجموعات الإرهابية استهدفت أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب، بقذائف صاروخية متفجرة تحتوي غازات سامة ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بين المدنيين تم إسعافها إلى مشفيي الرازي والجامعة لتقديم العلاج اللازم لهم نتيجة للمادة المخرشة التي استنشقوها جراء تلك القذائف.


وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن الاستطلاع قد عثر في المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية على الأسلحة الحربية، التي هاجم المسلحون بواسطتها مدينة حلب، حيث هاجمت طائرات تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية مواقع الإرهابيين، التي قصف منها مدنيون.