أزمات هروب عصام الحضري.. موضة قديمة

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أثار عصام الحضري حارس مرمى فريق الإسماعيلي الجدل من جديد فيما يتعلق بهروبه المتكرر من الأندية التي يلعب لها سواء مصرية أو غيرها من الأندية.


ويستعرض "الفجر الرياضي" أزمات هروب عصام الحضري المتكرر سواء مع الأهلي ومن قبله المريخ السوداني وأخيراً الإسماعيلي.

واقعة مؤسفة 
تخلف عصام الحضري حارس مرمى الإسماعيلي عن السفر مع الفريق الأصفر إلى بوروندي لخوض مباراة مسيجير نيجوزي في مستهل مشوار الفريق في بطولة دوري أبطال إفريقيا.


واتهام مسؤلي النادي الإسماعيلي عصام الحضري بالهروب صراحة من السفر إلى بوروندي مما دفع إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادي ، والمشرف العام على قطاع الكرة لاصدار قرار بتحويل عصام الحضرى للتحقيق من قبل الإدارة القانونية بالنادى.


جاء ذلك ، بعد تخلف الحضري دون إذن عن السفر ضمن صفوف بعثة الفريق التى توجهت لبوروندى ، استعدادا لملاقاة بطلها "ماسيجير نيجوزى" الأربعاء المقبل، فى ذهاب الدور التمهيدى لبطولة دورى أبطال أفريقيا فى نسختها الجديدة.


واتخذ مجلس الدراويش قراراً بتوقيع عقوبة على الحارس عقب التعرف على أسباب تخلفه عن السفر، وذلك وفقا للائحة الجزاءات من أجل الحفاظ على حالة الانضباط داخل صفوف الفريق الذى يستعد للمشاركة الإفريقية بعد غياب دام لسنوات.


موضة قديمة 
والمتابع الجيد لمشوار عصام الحضري منذ الانتقال من دمياط إلى فريق الأهلي يجد أزمات هروب الحارس الدولي موضة قديمة ، حيث اقدم الحضري على هذه الخطوة عندما كان الحارس الأساسي مع الأهلي وهرب إلى سيون السويسري واضطر للعب ببطاقة دولية مؤقتة من أجل الاستمرار في الملاعب.


ولم يكن هروبه من الأهلي إلى سيون السويسري الواقعة الأولى حيث كرر نفس الأمر مع المريخ السوداني ورحل عن الفريق بدون علم الإدارة ودخل في أزمة عاصفة مع ناديه.


ومن فصول هروب الحضري أيضاً ما حدث مؤخراً بالتهرب من السفر مع الإسماعيلي إلى بوروندي بدون علم إدارة الدراويش ودخول علاقته بالنادي النفق المظلم خاصة مع إحالته للتحقيق وصدور قرار سري من إبراهيم عثمان رئيس النادي بمنع دخول الحضري الإسماعيلية مرة أخرى وليس النادي.


رحيل متوقع
بات في حكم المؤكد رحيل عصام الحضري عن الإسماعيلي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير بعد تأزم موقفه مع إدارة النادي الأصفر.


ويمتلك الحضري عرضاً من فريق إنبي للانتقال إلى صفوفه في يناير المقبل.