مزلقانات خطرة وقمامة وحيوانات نافقة.. "سكك حديد سوهاج" خارج حسابات المسئولين (صور)

محافظات

مزلقان في سوهاج
مزلقان في سوهاج


تعاني خدمات السكة الحديد بسوهاج من تردي الإهمال سواء داخل المحطات أو في القطارات التي يستقلها المواطنين يوميا وبالرغم من الإيرادات المالية الهائلة التي تحققها المنظومة لم يطرأ على عدد كبير من المحطات بالمحافظة أي تطوير منذ عشرات السنين.


ورصدت "الفجر" بالصور أوجه الإهمال الكبير الذي ضرب محطات السكك الحديد حيث حيوانات نافقة وقمامة منتشرة بصفة مستمرة بمحطة سكك حديد طما بسوهاج إضافة إلي المزلقانات اليدوية القديمة بالقرى التي يبلغ عدد سكانها مئات الآلاف من المواطنين ناهيك عن سوء حالة القطارات من الداخل وتهالكها وانتشار البائعة الجائلين بصورة مرعبة ووجود عشرات الممرات في المحطات والتي تهدد حياه المواطنين بالدهس تحت عجلات القطارات.


وقال محمد جابر موظف بمدينة سوهاج إنه يلجأ لاستقلال القطار يوميا من محطة سكك حديد طما التي تنتشر فيها القمامة وقيام المواطنين برعي الماشية علي طول احد الخطوط الملغاة ناهيك عن إلقائهم للحيوانات النافقة وانبعاث الروائح الكريهة وعدم تدخل المسئولين لمواجهة الإهمال المتردي بالمحطة ووجود عدد كبير جدا من المتسولين بدون أي رقابة.


ويضيف علي موسي طالب جامعي أن القطارات من الداخل تشهد حالة متردية فالحمامات مليئة بالقمامة ولا تستطيع الدخول لقضاء حاجتك بسبب الرائحة الكريهة بالإضافة إلي انتشار الباعة الجائلين بصورة مرعبة وقيام عدد من اللصوص بسرقة الركاب بسبب الزحام الرهيب وبالرغم من الأموال التي تجنيها السكة الحديد لكنها لا تهتم نهائيا براحة الركاب.


وأوضح هاني أحمد مواطن أن محطات السكك الحديدية بقري سوهاج خالية من المقاعد المخصصة للانتظار حتى أن السيارات تستطيع الوصول للرصيف بالقرب من باب القطار مباشرتا واقرب محطة تبعد أكثر من 30 كيلو مترًا ما يلقي بظلاله علي المواطنين ويرهقهم.


وتابع أيمن بخيت أن محطة قطارات شطورة لا يوجد بها مزلقان حتى يومنا هذا ما يدفع المواطنين للمرور أمام القطارات ما قد يتسبب في إزهاق أرواحهم بالإضافة إلي أن القرية يبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة ولا توجد أي رحلات تقف علي المحطة مطالبا بتسيير رحلة ذهاب وعودة مميزة لخدمة المواطنين والطلبة بالقرية.