الاتحاد الأوروبي يرفض حملات إسرائيل لهدم منازل فلسطينيين بالقدس الشرقية

عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي


أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن رفضه للحملات الإسرائيلية الأخيرة لهدم منازل فلسطينيين في القدس الشرقية، داعيا إلى التراجع عنها لتهديدها لفرص التوصل لسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.


وقالت الناطقة باسم مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان، "الأسبوع الماضي، هدمت السلطات الإسرائيلية نحو 20 سكنا اقتصاديا فلسطينيا في مخيم الشعفاط شرقي القدس، وذلك بعد أسابيع من مضي بلدية القدس بخطط لإنشاء نحو 800 وحدة سكنية بمستوطنتي رمات شلومو وراموت في شرق القدس، كما أن المستوطنين في حي سلوان بشرق القدس مستمرون في إجراءات قد تؤدي إلى إخلاء قرابة 700 فلسطيني يعيشون بالمكان".


وتابع البيان أن "الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وهي غير شرعية وفقا للقانون الدولي، كما ويعارض الإجراءات المتخذة في ذلك السياق، كالنقل والإخلاء القسريين والهدم، وينتظر من السلطات الإسرائيلية إعادة النظر في تلك الإجراءات والتراجع عنها".


وتابع البيان أن "سياسة بناء المستوطنات والتوسع في القدس الشرقية تقوض فرص التوصل لحل يقوم على أساس وجود دولتين عاصمتهما القدس، وهو الحل الواقعي الوحيد للتوصل لسلام عادل ودائم".


جدير بالذكر أنه في النصف الأول من العام الحالي 2018، تم بناء 1073 وحدة استيطانية في المستوطنات المقامة على أراضي فلسطينية، مقارنة بـ 870 وحدة فقط في النصف الأول من عام 2017.


ويرفض المجتمع الدولي، إقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو1967، بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبره عقبة كأداء أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويطالب بوقفه فورا.