من موقع جريمة قتل"مُعلمة الإسكندرية".. "الفجر" تكشف تفاصيل جديدة عن الحادث (صور)

محافظات

بوابة الفجر


لازالت واقعة قيام طالب بالمرحلة الثانوية بقتل مُعلمته أثناء خوضه درس خصوصي في منزلها، حديث الشارع السكندري، لما مثلته الجريمة من خطورة الألعاب الإلكترونية الحديثة على الأطفال والشباب في المجتمع المصري.

في شارع "كلاسيك" بمنطقة ميامي بالإسكندرية، سادت حالة من الذعر بين الأهالي عقب علمهم بالواقعة مباشرة، والتي ارتكبها المتهم أثناء صلاة الجمعة، مستغلا قيام المواطنين بأداء الفريضة، ليضرب أبشع الجرائم الحديثة.

"الفجر" إنتقلت إلى مكان الواقعة، لسؤال أهالي المنطقة عن المُعلمة والكشف عن كواليس جديدة عن الواقعة.

يقول حارس العقار "رفض ذكر أسمه"، بأن المجني عليها كانت تعيش مع والدتها الكفيفة، ولديها فتاة تدرس في جامعة القاهرة وكانت تزورها من فترة إلى أخرى، مضيفًا أن الجريمة تمت أثناء إنشغال المواطنين بأداء صلاة الجمعة، حيث طلب منه أحد سكان العمارة عقب خروجه من الصلاة احضار طبيب، وعقب وصوله للشقة برفقة الطبيب وجد المجني عليها غارقة في دمها، ووالدتها تبكي قائلة: "بنتي راسها إتخطبت ووقعت في الأرض".

وأضاف حارس العقار، أنه فور طلب سيارة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى أبلغتهم أنها قد توفت، وتم على الفور إبلاغ قسم شرطة أول المنتزة.

وأكد أن المعلمة كان يأتي إليها بعض الطلاب لتلقي درس خصوصي وذلك على مدار أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، مضيفا أنه غير معتاد أن يأتي إليها طلاب في يوم الجمعة، ومن المؤكد أن الجاني استغل وقت صلاة الجمعة لارتكاب جريمته.

وكان اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارا من عميد قسم شرطة أول المنتزه، يفيد بالعثور على جثة "هانم.م.ع" 59 سنة مدرسة، بالشقة سكنها الكائنة بدائرة القسم.

بالانتقال عُثر على جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها بملابسها بأرضية غرفة الاستقبال بالشقة سكنها بالطابق الرابع بجوار بابها وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة، وكذا العثور على حقيبة مدرسية بداخلها (سكين كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك، وورقة مدون بها عبارات تحث على القتل، بعض الأدوات المدرسية) وحذاء رياضي وجاكت رجالي.

وتوصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "سيف الدين إ.س" (سن 16 طالب بالصف الأول الثانوى مُقيم دائرة القسم) أمكن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة وقرر قيامه بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية – على أجهزة الحاسب الآلي، والهواتف الذكية، والتى تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على موقع يوتيوب - حيث ولدت تلك اللعبه لديه فكرة القتل، فقام بإحضار عدد 2 سكين من منزله وتوجه لمنزل المجني عليها كعادته أسبوعيًا لتلقيه درس خصوصى لديها ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وغافلها وقام بتوجيه العديد من الطعنات إليها فأودى بحياتها وفر هاربًا تاركًا حقيبته وحذائه والجاكت الخاص به وأضاف بتخلصه من السكين المستخدمة في ارتكاب الحادث بأحد الشوارع بخط سير هروبه وعدم تمكنه من الإرشاد عنه وأنه أرتكب الحادث تزامنًا مع عيد ميلاده اليوم؛ تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة.