غاز مسيل للدموع ضد محتجي "السترات الصفراء" في باريس

عربي ودولي

احتجاجات باريس
احتجاجات باريس


استخدمت قوات الأمن في باريس، السبت، الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين حاولوا اختراق طوق للشرطة في جادة شانزيليزيه، بحسب صحافي لوكالة فرانس برس.

 

وتجمع آلاف المتظاهرين الذين كانوا يرتدون سترات صفراء على الجادة في إطار الاحتجاجات التي بدأت السبت الماضي، رفضاً لزيادة رسوم على المحروقات.

 

وكان متحدث باسم شركة توتال قد قال إن محتجين في فرنسا أغلقوا ثلاثة مستودعات للوقود، الاثنين.

 

وأضاف المتحدث أن الشركة تدير اثنين من المستودعات الثلاثة أحدهما في فيرن قرب مدينة رين في شمال غربي البلاد، فيما يقع الآخر في فو-سير-مير في الجنوب.

 

وأشار إلى أن المستودع الثالث، وتشارك توتال في ملكيته لكنها لا تديره، يقع في لا روشيل.

 

وكانت متظاهرة توفيت أمس وأُصيب آخرون أثناء الاحتجاجات التي عطلت حركة السير في شوارع فرنسا ضد رفع أسعار الوقود.

 

وقالت تقارير إن متظاهرة توفيت بعد أن صدمتها سيارة أُصيب قائدها بالفزع، مما دفعه إلى قيادة السيارة نحو جموع المتظاهرين.

 

وقال مسؤولون فرنسيون إن حوالي خمسة آلاف متظاهر، يُطلق عليهم حركة "السترات الصفراء" نسبة إلى ستراتهم العاكسة للضوء، احتشدوا في ألف موقع في أنحاء فرنسا.

 

ويتهم المحتجون الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإهمال "الفقراء"، وذلك بعد أيام من اعتراف #ماكرون في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه لم ينجح في "مصالحة الشعب الفرنسي مع الزعماء".

 

كما اتهم معارضيه السياسيين بأنهم يحاولون استغلال الحركة، "السترات الصفراء"، من أجل وضع العراقيل في طريق برنامجه الإصلاحي.