"الفجر" تكشف التفاصيل الكاملة لـ"مذبحة دمنهور" بالبحيرة (فيديو وصور)

محافظات

ضحايا مذبحة البحيرة
ضحايا مذبحة البحيرة


- خال الضحايا: الجاني ذبحها قبل قدوم العريس الجديد.. وكنا نحتفل بميلاد الطفلة "جنا" الضحية الثانية
- زوجة عم الضحايا: الخطوبة فترة اختبار وبسبب فسخها ذبحها.. ليه هيا فرخة!
- عم الضحايا: فوجئنا بـ"بحر من الدماء" يسيل من الشقة ونطالب بإعدامه في ميدان عام
- والدة الضحايا: القاتل خطفها واتهجم عليا بـ"سكين" بسبب فسخ الخطوبة وهددني لو بنتي اتخطبت لغيرة هيقتلنا كلنا
- جارة الضحايا: من حلاوة الروح "سامية" فتحت باب الشقة ووجدنا "جنا" الطفلة مذبوحة في سريرها




دفعت "سامية سعد كسفريت" البالغة من العمر 18 عاما، وابنة شقيقتها "جنا صلاح الفشن" البالغة من العمر 8 سنوات، حياتهن ثمنًا لحب السيطرة، من قِبل "محمد الجبالي" الخطيب السابق للأولي، انتقاما من فسخ خطبتهما ورغبتها في الزواج من شاب آخر.




البداية تلقي اللواء جمال الرشيدي مدير أمن البحيرة، إخطارا من قسم شرطة دمنهور من المستشفى العام بوصول جثث كل من "سامية سعد كسفريت" 18 عاما - ربة منزل، وابنة شقيقتها "جنا صلاح الفشن" 8 سنوات – طالبة، ومقيمتان بمنطقة القلعة بأبوالريش، إثر إصابتهما بجروح ذبحيه بالرقبة وأخرى طعنية متفرقة بالجسم.

بسؤال شقيق الأولى "السيد" 25 عاما – حداد، اتهم المدعو "محمد الجبالي" 22 عاما – فران، بالتعدي على المجني عليهما بسلاح أبيض سكين صغير "خنصر" وإحداث إصابتهما التي أودت بحياتهما بسبب قيام الأولى بفسخ خطبتها منه ورفضه ذلك حال تواجدهم بمنزل المجني عليها الأولى.

تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم المذكور والسلاح المستخدم في الواقعة وبه آثار دماء، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام من المجني عليها الأولى لقيامها بفسخ خطبتها منه ورغبتها في الزواج من آخر، وقيامه بقتل المجني عليها الثانية والتي تصادف تواجدها بمكان الواقعة خشية افتضاح أمره، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق، وتم التحفظ على الجثتين بمشرحة مستشفى دمنهور العام.





وعقب صلاة عصر اليوم الجمعة، تم تشييع جثماني الضحايا من مسجد التوبة بمدينة دمنهور، وسط هتافات "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله" ودخل أقارب وجيران الضحايا في نوبة من الانهيار والبكاء والصراخ حزنا علي فراقهن.




من جانبه أكد "حمدي الفخراني" خال "سامية" أنها كانت مخطوبة لشاب يدعي "محمد" ويعمل فران، ولكن لم يحدث نصيب وتم فسخ الخطوبة، وكان من المفترض أن يتم خطبتها اليوم الجمعة علي شاب آخر، ولكن "محمد" قام بذبحها أمس لعدم إتمام خطبتها، ونطالب بالقصاص لها وللطفلة "جنا" اللاتي لا ذنب لهن.

وروي "الفخراني" تفاصيل الحادث وبدايته، قائلا: القاتل كان مرتب كل شئ واستغل تواجد "سامية" بمفردها بالمنزل، وتسلل لها بعد نزول أشقائها للشغل، وطلع استفرد بهما وذبحهم، وتلقيت هاتف وأبلغت بالواقعة وجئت لقيت مشهد لا تستطيع العين رؤياه، وكنا نحتفل بعيد ميلاد الطفلة جنا أول أمس.




وأعربت زوجة عم "سامية" عن غضبها مطالبة بإعدام الجاني في ميدان عام، وأضافت قائله: الخطوبة فترة لاختبار العروسين، وإن لم يحدث نصيب فيتم فسخها في هدوء، لكن يقوم "محمد" بذبحهم عشان فسخت خطوبته، ليه هما فراخ!!، هوا مفيش دين ولا رحمة.






وأضاف "حسن الفخراني" عم "سامية" أنه فور علمه بخبر ذبحها مع الطفلة "جنا" انتقل علي الفور إلي موقع الحادث وفوجئ ببحر من الدماء يسيل من الشقة، قائلا: اليوم كان موعد خطبتها علي عريس آخر بعد فسخ خطوبتها من الجاني، ولكن القدر كان نصيبها، كما أن الطفلة لا ذنب لها، ليه يذبحها هيا كمان، المفروض ده يعدم في ميدان عام.





كما أرسلت والدة "سامية" وجدة "جنا" رسالة نارية أعربت فيها عن حزنها وغضبها مطالبة بإعدام الجاني، قائله: خطيبها السابق "الجاني" اتهجم عليا هوا وأخوه بسلاح أبيض سكين بسبب فسخ الخطوبة، وقولتلهم مفيش نصيب خلاص، ولكن كل ما يقابلني في الشارع يقولي عايز أرجعلها، ولكني أرفض.





وروت والدة "سامية" أسرار جديدة في تفاصيل الواقعة، قائلة: خطيبها السابق "القاتل" خطفها من شهر ونصف وقدرنا نرجعها مرة تانية للبيت، وفوجئت منذ أيام وأنا عائدة من جلسة علاج طبيعي للمنزل، بالقاتل يستوقفني في الشارع ويسألني "هيا سامية هتتخطب؟" قولتله أيوة، ويارتني ما قولتله، قالي لو اتخطبت هقتلكم كلكم.





واختتمت "أم ياسمين" جارة المجني عليها والتي كانت ضمن أول الحاضرين في موقع الجريمة، الحديث قائلة: كنت جالسة أمام منزل المجني عليهما وفوجئت بالقاتل وهو يجري من المنزل، وبعدها بدقائق فوجئت بوالدة الطفلة "جنا" الضحية الثانية وشقيقة المجني عليها الأولي، تصرخ وتقول "سامية مابتردش" وبمجرد أن طلعت للمنزل قامت بفتح الشباك وانهارت من الصراخ.

وأضافت "أم ياسمين" قائلة: كلنا طلعنا نجري نشوف إيه اللي حصل، واتضح أن "سامية" الضحية الأولي من حلاوة الروح فتحت باب الشقة ووجدناها ملقاة علي عتبة الشقة، ولقينا "جنا" علي سريرها وهي مذبوحة من الرقبة، وحاولنا أن نحرك "جنا" من مكانها لكنها قد فارقت الحياة و"سامية" ظلت تشاور بيديها عايزة تتكلم، وسألناها مين اللي عمل كده، قالت "محمد الجبالي" خطيبها السابق، وبصراحة خفنا نحركها من مكانها لأنها كانت بتطلع في الروح حتى فارقت الحياة، ثم طلبنا الإسعاف وتم نقلهم للمستشفى.