في ذكري ميلاده.. خوان غامبر مؤسس البرسا ومقولته الخالدة "برشلونة لن ولا يمكن أن يموت"

سجل 120 هدف  في الفترة بين عامي 1899 حتى العام 1903خلال 51 مباراة خاضها ليساعد النادي في تحقيق بطولة دوري كاتالونيا في العام 1903 وبعدها بخمسة أعوام فقط علاقته الجديد بالنادي بمنصب جديد هذه المرة وهو "الرئيس".

ماذا عن البداية واضطراره لرئاسة النادي؟!

ثري من أصول سويسرية جاء سائحاً لتطغي عليه الافكار الاستثمارية ويفكر في الاستقرار في المدينة فقط للمشاريع التجارية كالسكك الحديدية ويشاء القدر في اجتماعه ذات مرة في صالة الجمنازيوم أن تكون خطبته القوية السبب في زيادة عدد الاعضاء حيث قال " بأن نادي برشلونة لن ولا يمكن أن يموت وسأجعله من مسؤوليتي من الآن فصاعداً سنحمل النادي على اعتاقنا وأريد أن أنسى كل الأخطاء التي حدثت في الماضي وأريد أن أكون جزأ من المعركة بأننا سنكون كلنا مشتركون باستعادة النادي لما كان عليه... وأي أحد يريد الكلام فليثني علي "

اجتماع طارئ يطالب برجوعه!

الأعضاء في اجتماعهم الطارئ طالبوه بالعودة للرئاسة فالمشاكل الداخلية في برشلونة وكذلك المناوشات مع الاتحاد الإسباني حسمت موقف الأعضاء ووجدوا فيه منقذهم ليكون كما عودهم حتي بعد أعوام عاد ولبي النداء في فترته الثالثة ووقع مع الإنجليزي جاك جرينول والذي أصبح فيما بعد المدير الفني المحترف الأول للنادي وتبدأ علاقة جديدة بين الرئيس والنادي علنوانها الاحتراف بعد قدوم زامورا وجوسيب ساميتيير وغيرهم.

زيادة الاعضاء الي عشرة الالاف واستقالة جديدة!

نجاح جديد وكالعادة تكون الاستقالة قراره الاخير فهذه الفترة الرابعة شهدت فوز البارسا بجميع البطولات الإسبانية والكاتالانية ووصول عدد الأعضاء لأكثر من 10 آلاف عضو وبالطبع تحسن الاوضاع المالية وزيادة الميزانية وكالعادة يتقيل في النهاية.

خسارة الثروة ورحيل أكبر هذه المرة.

نجاحات سُطرت في تاريخ النادي الكتالوني وارتبطت باسمه وهو الذي رافق النجاح طيلة مشواره لتأتي خسارته لكل أمواله بعد الأزمة الاقتصادية العالمية وقرار انتحاره في صدمة لكل عشاق الفريق بعد رحيل الأب الروحي الذي لا يزال حياً بينهم الي اليوم.